رواية وعد بقلم عزة العربي
عليا اصلا دخل في ثانيه فتحه وخرج وانا اخدت دش ودخلت الاوضه لبست بيچامه وطلعت كان يحيى بيصلي خلص وراح المطبخ وحضرنا الفطار اليوم كان كله شحنات غريبه في البيت
يحيي عرفني أنه من بكره لازم ينزل شركته وان كده إجازته خلصت وراح ينام من بدري انا اتفرجت عالتليفزيون شويه وبعدها روحت انام جمبه ايوه انا مش هنام في الانتريه بالشكل دا انا لازم انام عالسرير بصراحه يعني انا عاوزه انام في حضن يحيي هو مش حرام علي فكره اني انام في حضنه انا مراته وشرط القبول موجود وانا موافقه أن يحيي يبقي جوزي
وعد صحيت بعد فتره متلاقيتش يحيي في البيت بس ريحه برفانه كانت مغرقه هدومها من حضنه ليها شمت ريحته بحب كبير عرفت أنه راح الشركه
في الشركه يحيي برجوعه للشركه بعد غيابه الفتره اللي فاتت كان عامل توتر للموظفين بطريقه مرعبه الكل شغال بمجهود كبير
يحيي صاحب شركه الديب للمعمار وعنده
شركات استثمار عقاري وليه شركات في مجالات مختلفه
يحيي بزهق ادخل
السكرتيره بعد اذن حضرتك يا باشمهندس محتاجه أمضت حضرتك علي الاوراق دي
يحيي بص علي الاوراق اللي مسكاها بغيظ ودي مش طبيعته هو بيحب الشغل جدا ويومه كله كان بيقضيه في الشركه بس النهارده مش طايق نفسه ولا طايق الشركه استغرب حاله هو عاوز يروح بأي طريقه نفسه يطمن عليها نفسه يشوفها لعڼ نفسه مليون مره عشان مسبلهاش تليفونها ھيموت ويسمع صوتها ويطمن عليها
وعد دخلت محل الورد كان واقف فيه شاب
الشاب وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
وعد فضلت تتمشي في المحل وهي نفسها تشتري كل اللي فيه والشاب متابعها بإعجاب
الشاب القمر بيدور على حاجه معينه
وعد ايوه عاوزه زرعه ورد جوري ولافندر لو سمحت
الشاب احلي ورد للقمر
وعد اتوترت من طريقته ونظراته طيب بسرعه لو سمحت
الشاب عيوني بس مش هتقدري تشيليهم
وعد بتفكير بجد امممم فعلا شكلهم تقيل
الشاب انا ممكن اوصلهملك
وعد بفرحه ابقي شاكره ليك جدا حسابهم كام
الشاب والله ما يحصل انتي اول مره تشرفينا ودي هديه مني ليكي وجاب ورده حمرا ودي مني ليكي يا ريت تقبليها
وعد لا شكرا لو سمحت عرفني حسابهم وكمان انا هبعت البواب ياخدهم
الشاب ليه كده بس أنا قلت حاجه ضايقتك
وعد لا لو سمحت حسابهم
الشاب قاللها وسابتله الفلوس ومشيت
يحيي رجع جري فتح الباب ونده وعد ووعد انا جيت انتي فين
يحيي قلبه دق والشيطان سيطر عليه دور في كل البيت مش موجوده خبط كرسي برجله غبي غبي يا يحيي مفكر أنها هتسيب حياتها عشانك مفكر أنك لما تديلها فرصه تسيبك هتقعد وتقولك لا والنبي خليني معاك السجين مهما كانت معاملته حلوه مع المسجون إلا أن المسجون بينتظر اليوم اللي يفك سجنه فيه غبي انسان غبي اخد مفاتيحه ونزل مش طايق يقعد في البيت
وعد حاولت تفتكر العماره بس للاسف هي متسرعه ولما نزلت مركزتش في اسم العماره ولا رقمها لا وكمان هي مش معاها مفتاح الشقه ولا الاسانسير بعد ما تعبت قعدت على رصيف في الشارع وعيطت عيطت من قلبها
يحيي ركب عربيته وهو مش عارف رايح فين بس كان عاوز يبعد يبعد اوي بس مجرد ما اتحرك لفت نظره واحده قاعده علي رصيف بس ما اهتمش وكمل طريقه قلبه وجعه وحط أيده عليه وضغط عليه جامد واتوجع بصوته كله اااااه
لف بالعربيه ورجع تاني وشاف نفس البنت وراح عليها تلقائي
وعد رفعت وشها وهي بټعيط
يحيي مصدقش نفسه وقلبه دق جامد دق بكل ما فيه اكيد بيتخيل استحاله تكون وعد
وعد مش مصدقه عينيها الديب بجد انت انا مش بحلم انا كنت تايهه يا ديب خفت مشوفكش تاني خفت
قبل ما تكمل يحيي شدها لحضنه شدها لاول مره بكل قوته كان نفسه يدخلها جوا أضلاعه كان نفسه يخبيها من كل الناس وعد مستسلمه تماما وسايبه نفسها ليحيي بعد وقت الله اعلم اد ايه
يحيي همس في ودنها كنت ھموت لو بعدتي
وعد بنفس الهمس كنت تايهه ومش عارفه ارجع
بعد عنها بصعوبه ومسك أيدها نزلتي ليه
جسمها اتشد لما مسك ايديها بالطريقه دي حاولت تسيب أيده بس مقدرتش
اتكلمت
تعالي هقوللك شايف بتاع الورد اللي هناك دا
يحيي بص عليه اممم شايفه
وعد كنت نازله اجيب زرع احطه في البلكونه واخترت زرعه ورد جوري ولافندر حلوين اوي
يحيي وهما فين سيبتيهم عنده
وعد امممم تقال اوي
يحيى طيب تعالي نطلع وهبعت البواب يجيبهم
وعد قشطه فين العماره بقي
يحيي لا اطلعي العربيه تعالي نتغدي انا واقع من الجوع وهبقي اعرفك العماره بعدين
وعد سقفت بايدها وااااو معاك في أي مكان هتوديني فين
يحيي اختاري المكان اللي نفسك فيه
وعد yes عارف المطعم الصيني اللي في التجمع بيعمل سوشي روعه
يحيى بقرف سوشي ماشي هوديكي مكان تاني خالص هتحلمي بيه بعد كده
وعد بسقفه اوكي
يحيي مفيش اعتراض خالص انتي دايسه في اي حاجه
وعد بضحك ههههه اه هو انا لاقيه يا اسطي يلا بينا
يحيي ضحك من قلبه عليها يا اسطي لا دا انتي عديتي
وعد مسكت الاسطوانات عندك ايه يتسمع
يحيي اخد الاسطوانات منها هسمعك علي زوقي
وكانت اغنيه خليني في حضنك لتامر عاشور خليني في حضنك يا حبيبي الاتنين قلبهم كان بيدق مع كلمات الاغنيه وكل واحد فيهم كان نفسه التاني يفهم إحساسه يحيي وقف قدام مطعم كبير جدا علي النيل عباره عن سفينه كبيره ثابته في نص النيل بيركبوا مركب صغير عشان يوصلولها
وعد عيونها دمعت استحاله اركب البتاعه دي واروح هناك انا مستعده مدوقش الاكل سنه بحالها بس مش هقعد