رواية بقلم زينب سمير
ينظر بالخطړ
_اية اللي انتي متزفته حطاه علي شفايفك دا
قالت ببرود
_زي ما انت شايف
بلال بحدة
_والله اللي انا شايفه اني هجرجرك دلوقتي قدامي علي جوه علشان اعلمك الادب
فريدة بهدوء مستفز
_اية يا baby العصبية دي ..هدي نفسك شوية مش كدا
بلال بحدة غليظة
_الزفت دا يتمسح حالا يااما..
فريدة
_يااما أية
بلال بخبث
_همسحه انا
وضغط علي شفتيه وهو ينظر لها مرة أخري
_متحلمش تقربلي يابلال انت سامع
بلال بنبرة تهكم
_محلمش ! ضحكتيني والله
فريدة بتوتر
_هي الحفلة دي مقربتش تخلص
_هي مقربتش لكن هي هتطربق فوق دماغك لو الزفت دا متمسحش
نظرت له بتوتر ثم نقلت انظارها للضيوف حولها وثم أشارت ل أميرة التي أتت ثم بهدوء كانت تتجه بخطواتها نحو الداخل مع أميرة لتمحي تلك الحمرة
المكان الخاص بعمل فريدة
هتف ذلك الشخص والذي يعد ذراع القائد الأكبر ولكن هو كبيرهم الان حتي ظهور الاخر
_انتي مچنونة يافريدة ازاي يعني تروحي مكان زي دا وتسكري كمان يمكن كنتي اعترفتي باي حاجة دلوقتي
فريدة
_متقلقش يافندم مفيش اي حاجة اتقالت ووعد الكلام دا مش هيتكرر
القائد پغضب
فريدة
_طيب حاليا انا مطلوب مني اية
القائد
_السفر خلال الأسبوع دا...بس بجوازك من الشيطان معظم خططنا باظت
فريدة بتعجب
_ازاي يعني
القائد
_الاولي كنتي بتعرفي تتحركي براحتك لكن دلوقتي مش بعيد يكون عارف انتي بتتنفسي كام مرة
فريدة پخوف
_تقصد ممكن يكون بيراقبني
القائد
_دا اكيد
فريدة بفزع
_كدا ممكن يكون عارف مكاني حاليا
_لا متقلقيش انتي نسيتي اننا بنخلي حد مكانك في العربية عند اقرب مطعم وبنحطله ماسك شبه وشك بالظبط
فريدة
_طمنتني..همشي انا دلوقتي
القائد
_والدك لسة زعلان
فريدة
_للاسف اها
القائد
_حاواي تصلحيه هو بيحبك وبخاف عليكي علشان كدا زعلان حاولي تليني قلبه بك بطريقتك
فريدة بضحك
_اشطا سلام بقي
القائد
_اسر دا ظهر تاني
فريدة
القائد
_نجوم السنة اقربله
فريدة
_طبعا..يلا سلام
ثم خرجت وتركته هامسا
_شكلك اكتر واحدة هتخسري يافريدة في الحړب دي لأنك اكتر واحدة بتضحي أو لأن احنا مخلينك شئ اساسي
بالخارج
كانت تتجه لبوابة الخروج لتجد هدفها يرن برقم غريب
ضغطت زر الرد ثم وضعته علي اذنها لياتيها صوت الطرف الاخر قائلا
عرفته من نبرته لكن قالت بجهل مصطنع
_انت مين اصلا يااخ انت
هتف پغضب
_الباشا جوزك
قالت بأستفزاز
_اهلا ياباشا
هتف بحدة
_انتي فين
فريدة
_اديني جايه الشركة اهو
بلال
_مش هكرر كلامي مرتين...انتي فين يافريدة
فريدة بضيق
_في الطريق يابلال في الطريق
بلال
_الطريق ما بين الشركة وبينكم ربع ساعة خلال الوقت دا أن مكنتيش قدامي هتصرف تصرف مش هيعجبك
واغلق في وجهها
لتقول هي بغيظ
_ربع أية بس دا الربع دا يادوب هطلع فيه من الصحراء دي...اوف مش كفاية خلتني اكدب ياشيخ
تنهدت وهي تسرع باتجاه سيارتها وهي تهمس لذاتها
_بقيتي بتكدبي كتير اوي يافريدة كتييير اوي
كادت الدموع تهبط علي وجنتيها و هي تتذكر ما حدث بالأمس كان لديها أمل بأن ينسي ويهتف أنه يحبها هي وفقط لكن كالعادة خاب ظنها
اغمضت عيونها وهي تتذكر
Flash Back
لمحته وهو يقف علي مسافة بعيدة من مكان العروسين لحمايتهم أن حدث شى وايضا تاركا بعض المسافة للخصوصية لتتجه نحوه بسعادة قبل أن تتوقف بجمود وهي تراه ينظر ناحيه فريدة بعيون شاردة وكأنه يرسمها بخياله
توترت أطرافها وهي تحدث نفسها لما وافقت أن ترتبط به وهي تعلم أنه يحب أخري
هل الخطأ عليها ام عليه
لكن إن كان هناك أحد مخطئ فهي بالطبع
لأنه اخبرها عن كل ما يوجد بقلبه من مشاعر نحو صديقتها مضيفا أنه يكن لها هي بعض المشاعر الضعيفة ربما تكون اعجاب لا اكثر
استجمعت قوتها وهي تذهب له وهي تهدئ قلبها بكلماته بسيطة بأنه علي الأقل سيحاول أن يكفر عن خيانته التي يشعر بها نحوها ببعض الكلمات الرومانسية
ظلت تحدث نفسها حتي وقفت أمامه لتنادي اسمه بحب قائلة
_امير
لم تجد منه رد لتقول بصوت اعلي قليلا
_اميييير
فاق من شروده ليقول وهو ينظر لها بتوهان
_ايوا يافريدة ياحبيبتي
اڼصدمت من كلماته لكن قالت بابتسامة مرتعشة
_وحشتني اوي
نظر لها بعد أن فاق من حالته تلك قائلا بابتسامة وهو غير مدرك لما قاله منذ لحظات
_وانتي اكتر...اخبارك
ريما بتوتر
_تمام الحمد لله
أمير
_طيب اسيبك بقي تنبسطي مع اصحابك واروح اشوف شغلي والاحوال الامنيه هنا
وجاء ليذهب
لتمسك ذراعه وهي تقول
_اية رأيك في لبسي
نظر له نظرة سريعة ثم قال
_حلو.. حلو اوي لكن لو كان احمر كان هيبقي احلي
ونظر بسرعة كبيرة باتجاة المكان التي تجلس فيه فريدة ثم نظر لها وفك قيود يدها التي حول يده وذهب تاركها خلفه تنظر لاثره بقلب دامي بحزن عميق
Back
هتفت پبكاء وهي تنظر للأعلي
_يارب مش عايزه اكرهها علشان حبه هو يارب هي اكتر واحدة بتقدرني وبتفهمني مش عايزه اكرهها علشانه يارب الهمني الصبر
صمتت ثم قالت
_انا حاسه بعڈابه خاصة أنه بعدين هيبقي بيوصلهم فيارب برد ناره وڼار قلبي ويفرحك يافريدة يارب
أنه اسوء الم ياالله
ان تكون بين نارين
بين ڼار العشق الكاذب وبين ڼار الصحبة الحقيقة
فتكون لا تدري اتذهب خلف الحب الاعمي
ام تذهب خلف دقات الوفاء والمرح
في شركات الشيطان
وقفت أمام مكتب السكرتيرة وهي تتنفس بعمق ودقات قلبها عاليه تنظر للسكرتيرة التي تطالعها بأستغراب وهي تحاول أن تتحدث لكن أنفاسها متقطعة تماما
لتشير لها نحو نفسها ثم لمكتب بلال والآخر لا تعرف ماذا تقصد لتقول
_اها تقصدي انك كتبتوا الكتاب اها ياهانم ما كلنا عرفنا والف الف مبروك
أشارت بالنفي ثم تنفست العديد من المرات وهي تقول
_عايزه اقابله
اؤمات رانيا وهي تقول
_حاضر حاضر ثواني اديله خبر
ثم دخلت وخرجت مرة أخري سريعا وأشارت لها بالدخول
لتدخل الاخر بتوتر شديد وهي تقدم قدم وتأخر أخري
وما أن دخلت حتي وقف هو واقترب منها ببطء ثم اكمل سيره خلفها ليغلق الباب ويأتي مرة أخري
نظرت له وللباب بتوتر ثم قالت
_انت قفلت الباب ليه
بلال
_واحد وعايز يكلمه مراته مش مفروض يكون فيه خصوصية
فريدة وهي تشير للباب بعشوائية
_افتح الباب يابلال
بلال وهي يربع كتفيه أمام صدره
_مش هيتفتح يافريدة
جائت لتتحدث ليشير لها بعينيه أن تصمت ثم قال
_الساعة كام دلوقتي في ايدك
نظرت له ثم للساعة ثم قالت
_1030
بلال ببعض الحدة
_وانا كلمتك امتي
صمت ولم تتحدث ليقول هو
_كلمتك من ساعة إلا ربع اقدر افهم الهانم كانت فين دا كله
فريدة بتردد
_ما انا قلتلك اني كنت في الطريق
بلال
_وانا هصدق الهبل دا...لو كنتي زي ما بتقولي في الطريق كنتي مفروض توصلي خلال ربع ساعة النص الساعة التانية بقي كنتي فين
توترت ولم تتحدث لثواني
ليقول بصړاخ
_قولت كنتي فين يافريدة
هتفت وهي تحاول أن تتماسك
_انت بتشك فيا
بلال
_وانا كيف اقدر أثق فيكي وانا شفتك قبل كدا في ال Night Club وكمان من ورا اهلك
صمت ثم اكمل بصړاخ
_ها كيف اقدر أثق فيكي
كانت تجلس علي أحد المقاعد في النادي وهي تنظر للامام بشرود وحزن عميق يسيطر علي ملامحها المرهقة واثار سوداء اسفل عيونها الباكية وهي تستمع لبعض الاغاني الحزينة كحالتها تلك
ولم تلاحظ ذلك الذي هبط من سيارته وجال بنظره النادي بأكمله حتي وجدها أمامه
ابتسم بمكر وفرح وكأنه يستعد ليحقق هتف في لعبته المفضلة
ثم اقترب منها بخطوات سريعة فرحة حتي جلس أمامها
بينما هي لم تنتبه له حتي أو حتي لجلوسه أمامها
ليقول هو بحزن خبيث
_للدرجة دي زعلانة عليه
فزعت مكانها وهي تستمع له
ثم قالت بتوتر
_مين انت ! وبتتكلم علي ايه !
هتف وهو يقترب منها بهدوء وخبث وابتسامة مكر
_انا مين دا شى