روايه للكاتبه اسراء عبداللطيف
كتفه ف ألتفتت للخلف ليجدها زينا ف أبتسم ب سعاده و أمسك كفها برفق ورفعه إلي فمه مقبلا أياه ب رقه و سلط أنظاره علي عيناها قائلا ب رومانسيه
_ وحشتيني جدا يا زينا أنا بحبك جدا و إن شاء الله هعوضك عن اللي فات و نبدأ صفحه جديده سوا
أبتسمت زينا ب هدوء و لكنها كانت أبتسامه منكسره تحمل في ثناياها حزنا و آسي عميقا لم يلاحظه معتز
_ زينا زينا حبيبتي فيك حاجه !
أبتعدت زينها عنا و أتجهت نحو الأريكه لتجلس عليها و ظلت تفرك كلتا يداها معا و رفعت وجهها لتنظر له ب عيون ممتلئه ب العبرات الداله علي الحزن و الأسي و العتاب و لكنها اثرت الكذب قائله ب أيجاز
و لكن كان يدور بداخلها حديثا أخر غير هذا تماما كثيرا ما ېقتل الأهمال أقوي العلاقات علاقة زينا و معتز كانت قويه من البداية جمعهم حب صادق و لكن ب قلة الأهتمام و أنشغال كلاهما في عمله قد ولد أهمالا بينهم و نوعا من الشعور ب الغرب لديهم كسر رابط الحب ب عڼف و جعل كلاهما يعتبر الأخر غريبا ب النسبه لهم ماذا كان سيحدث لو استمرا هكذا !
_ أيام زمان اللي كانت بينا هترجع يا حبيبتي و أوعدك مش هسيبك ابدا و كل شئ هيتصلح لأني كمان بدأت في العلاج
ف أبتسم هو قائلا ب مزاح
_ اه هتعالج و نجيب نونو صغير يملي علينا البيت
ضحكت زينا علي مزاح معتز من بين دموعها
ف أحتضنها هو ب شده ليحتويها و يشعرها ب الحب و قبل رأسها قائلا
_ كل حاجه هتبقي تمام و ترجع أيام زمان و أحسن كمان
ب الساحل
بعد فتره ليست ب طويله خرج أدهم و هي يرتدي شورتا يصل للركبه ب اللون الاسود و تيشيرت أبيض بنصف كم و ألتفط هاتفه و توجه خارج الشاليه
ب الفيوم
صعد الطلاب ب الحافله الخاصه ب الرحله ركبت كلا من نور و مها علي مقعدان متجاوران و جلس عمر علي أحد المقعدين الموازيين لمقعدهن
تحركت الحافله بعد حضور جميع الكلاب المشتركون ب الرحله و بدأوا في الغناء و التصفيق و الرقص مع الأغاني المشغله ب الحافله
حتي كلا من عمر و مها شاركا بالغناء و هم ينظرا لبعض أما ب النسبه لنور ف أسندت مرفقها علي حافة النافذه و وضعت كفها أسفل خدها و هي تحدق ب الطريق و شارده تماما
في فيلا معتز
فتحت زينا عينيها ببطء شديد و ألتفت ب جسدها علي الفراش للناحيه الأخره و ظلت تنظر إلي معتز النائم ب جانبها
مدت يدها و ظلت تعبث ب شعره و هي تبتسم ثم أبتعدت عنه و وقفت عن الفراش و تناولت الروب الخاص بها و توجهت ناحية الرحاض
ما أن أغلقت زينا الباب و أصدر صوتا حتي فتح معتز كلتا عيناه و هو يبتسم و نهض عن الفراش و توجه إلي أسفل
ب الساحل
أجتمعت عائلة الشناوي ب الحديقه لتناول الأفطار نظر عاصم ناحية جاسر الذي كان يعبث ب هاتفه قائلا ب غلظه
_ امال أدهم فين يا جاسر !
_ معرفش !
قالها جاسر بلا إكتراث و هو يعبث ب الهاتف
حدق عاصم بجاسر ب نظرات غاضبه قائلا ب صرامه
_ كفايه لعب في الموبيل و تبصلي و أنا بكلمك !
وضع جاسر الهاتف جانبا و نفخ ب ضيق قبل أن يجيب
_ أنا صحيت مالقتوش شكله نزل يتمشي
بقي معرفش !
أنتقل عاصم ب نظره ناحية نهله ليجد الأخري شارداه تماما تمسك الملعقه الخاصه بها و تعبث ب الطبق أمامها و ملامح وجهها ذابله فعقد حاجبيه متحدثا ب شده
_ نهله أدهم فين !
أنتبهت نهله لحديث والدها و أفاقت من سرودها و نظرت إليه قائله
_ ها !
تبادل عاصم و صفاء النظرات بينهم ثم نظرت صفاء ناحية ابنتها متسائله
_ مالك يا نهله يا حبيبتي شكلك متضايقه هو أنت و أدهم اټخانقتوا !
ظهر أدهم فجاءه قائلا ب أبتسامه و هو يحاوط كتفي نهله ب ذراعيه
_ و هنتخانق ليه بقي !
ظهر أدهم فجاءه قائلا ب أبتسامه و هو يحاوط كتفي نهله ب ذراعيه
_ و هنتخانق ليه بقي دي نهله حبيبتي !
تعجب الجميع ب درجة كبيره من تصرف أدهم و تبادلوا النظرات بينهم فهم لم يعتادوا هذه الأبتسامه من أدهم
نظر عاصم ناحية أدهم قائلا
_ أنت كنت فين و جيت أمتي و ليه ظهرت مره واحده كده و خضيتنا !
ضحك أدهم و هو ينظر للجانب ثم أبتعد عن نهله و سحب مقعد ليجلس عليه قائلا و هو يتناول بعض قطع الخبز
_ ابدا صحيت بدري و لقيتكوا كلكوا نايمين ماحبتش أزعجكوا و نزلت أتمشيت علي البحر شويه أما جيت أمتي دي ف أنا لسه واصل و لقيتكوا جايبين في سيرتي قولت أكبس عليكوا ههههههه
شعر جاسر ب أن هناك أمرا ما ب أدهم ف هذه ليست عادته أن يمزح
ألفت أدهم ناحية نهله الجالسه ب جانبه و هو يأكل و لكن سرعان ما عقد حاجبيه و مد يده و أمسك ب كفها متسائلا
_ مالك يا حبيبتي شكلك متضايق أوعدك النهارده هنتبسط و نخرج