رواية هارون بقلم زهرة عمر
المدرسة في الطريق تعثر هارون بحجر وكسرت زجاجة الماء قال هارون بحزن ماذا سأفعل الآن مياه المدرسة غير صالحة للشرب ولاكن لابأس سأأخذ بعض الماء من زجاجة صديقي وأكمل هارون السير حت وصل المدرسة كانت الحصة الأولى قد انتهت عندما طرق الباب قالت المعلمة لماذا تأخرت مرة أخرى هل تفعل هذا عمدا كل فترة تأتي مبكرا وبثياب نظيفة ومرتبة ثم تتأخر بعد أربعة أيام فقط أن أمك أمن مهملة كان هارون صامتا وعيناه تدمعان لم يجرؤ حتى على الكلام قالت المعلمة هيا اجلس لس في مقعده بصمت وكان الحزن يملأ قلبه الصغير لم يأتي صديقه المقرب لؤي إلى المدرسة اليوم عندما انتهت الحصة الثانية وفي الفرصة خرج هارون إلى الفناء الخلفي كان يشعر بالوحدة والإحباط وهو جائع اقترب منه طفلان وبدأ أحدهم يضحك وقال هل كنت نائما بثياب المدرسة ليلة البارحة وبدأوا يضحكون قال الآخر إنه جبان حتى أن قمت بضربه لن يفعل شيئا سوى البكاء رغم أن الطفلين أصغر منه سنا إلى ان لم يجرؤ على الرد كان هارون في حياته والديه طفل مرحا ومجتهدا و شجاع ولكن الآن أصبح جبانا ېخاف الجميع وحيد وحزين طول الوقت بعد المدرسة كان هارون خائڤا ويفكر في كيفية إخبار حنين عن زجاجة الماء التي كسرت عندما وصل البيت يتبع