رواية هارون بقلم زهرة عمر
العصير وانكسرت بجانبه بدأ آدم يبكي خفا هارون ولم يعرف ماذا يفعل كان يحاول أن يسكته ركضت حنين وهي مدعوره وتصرخ ماذا حدث لابني هل أصابك شيء وقف هارون وهو خائڤا و يقول انا اسف ذهبت حنين إليه وهي غاضبة أمسكت شعره وقالت ماذا فعلت أيها الغبي كان ابني سيصاب وأنت تجلس هنا بدأ هارون يبكي وقال أنا آسف لم أنتبه كنت أدرس قالت حنين أعطني هذا الكتاب القدر كانت تريد تمزيقه وقالت أعطني الكتاب كان هارون يمسك بالكتاب ويتوسل إليها وهو يبكي أن تتركه قامت بصفعه بقوة وقالت اصمت لا تتكلم أكره أن أسمع صوتك أنا أكرهك أكرهك ركض هارون إلى غرفة وأغلق الباب وهو خائڤ ويبكي وقف أمام صورة والديه وقال أمي أبي أتمنى لو كنتم هنا ثم جلس في زاوية السرير يضم كتابه وقال متى يحل الصباح ليعود أخي ذهبت حنين إلى آدم أمسكته وقالت ابني المسكين هل خفت لن أدع ذلك الغبي يقترب منك بعد الآن هيا بنا ننام وفي الصباح سيأتي أبيك غطى هارون في النوم وهو جالس وعندما استيقظ كانت الساعة الرابعة كان نعسان ولكن قرر أن يقوم بالدراسة لكي ينجح في الامتحان ويكون هيثم سعيد به وجلس يدرس حتى الصباح وفي الساعة السابعة ارتدى ملابس المدرسة وقام بصنع سندويتش وخرج بدون أن يوقظ حنين كان خائڤا من أن تسأله عن زجاجة الماء. وفي المدرسة دخل الطلاب الفصل وأجرى هارون الامتحان وقام بحل جميع الأسئلة وبعد الخروج التقى بصديقه لؤي قال لؤي ما بك يا هارون تبدو متعبا وحزين لم يستطع هارون إخفاء حزنه وقال أنا لست بخير انا متعب يا لؤي و أشعر أنأنني وحيد ومهمل لا يرغب بي أحد ولا يحبني أحد يتبع