قصه المسحور والأميرة نور
يجعلها ملكه ويتزوجها مهما تكون.
فوجد الخدامه السوداء امامه فاڼصدم وقال في نفسه هذا نصيب ومكتوب من الله وان انتظره منذ سنين لكي اوفي العهد..
فقال لها السلام عليكم
ردت الخادمه وعليكم السلام
قال لها انتي اللي انقذتيني من السحر
قالت نعم انا
انتي اللتي تحملتي كل المصاعب والاهوال وقطعتي سبع بحار وسبع برار لكي تفكي السحر عني.
سكتت وهزت رآسها...
قالالامير يوسف في نفسهلن اخلف وعدي ابدا...
امسك بيد الخادمه وذهب يبحث عن فرسه المجنح فوجده مربوط بالشجره فك الفرس وركبه واخذ الخادمه وارئه وطار بها الى القصر...
الجزء السابع
قالالامير يوسف في نفسهلن اخلف وعدي ابدا...
امسك بيد الخادمه وذهب يبحث عن فرسه المجنح فوجده مربوط بالشجره فك الفرس وركبه واخذ الخادمه وارئه وطار بها الى القصر...
لم تجد احدا...
ذهبت تنظر الى القپر
رآته مفتوح...
بحثت عن الخادمه في الارجاء لم تجدها...
اخذت تبكي وتتحسر ..
وتقول هذا قدري ونصيبي ...
لكنه مكتوبي ..
ولا يمكن ان تآخذه مني امرآه اخرى...
لقد تحملت المصاعب والاهوال من اجل الوصول الى الآمير يوسف..
ساكمل رحلتي حتى اجده...واحكي له عن ما حدث معي...
وكم تحملت من المصاعب والآهوال حتى شارفت على الهلاك
جهزت نفسها وجمعت حاجياتها... وطلبت من الله ان يساعدها...
وركبت فوق حصانها وبدآت السير من جديد
....حتى وصلت الى قرية ..تسأل عن مكتوبها يوسف ..فتتابع السير الى قريه اخرى
وتتابع السير ...حتى وصلت الى قرية... يعيش فيها شيخ كبير..
سألته. هل رأيت فارس ومعه خدامه...واعطته اوصافها..
اجابها الشيخ الكبير نعم
واسمه يوسف وكان مدفون تحت سبع قبور
فقد اخبريني بقصته..
سألته. اين هو
قال . لقد مشى من تلك الطريق بعد ان استراح عندي واستضفته..واخبرني قصته وشكرني على الطعام والشراب..
شكرت الاميره نور الشيخ الكبير ومشت الى الطريق اللتي اشار اليها الشيخ الكبير...
حتى وصلت الى بلاد عجيبه وغريبه وكلها قصور...
فسآلت الحراس ما هذه البلاد الجميله
اجابوها بانها بلاد الآمير يوسف المسحور
لكن السلطان والسلطانه والداه
لم تعجبهم العروسه لانهم ارادو للامير عروسه آميره
بنت حسب ونسب...
لكنه قال انه وعد قطعه على نفسه وسيتزوجها..
وانهم الان يحضرون لزفافه مع تلك الخادمه...
قالت لهم .. مبارك لكم رجوع الامير بالسلامه.....
وطلبت منهم ان يرشدوها الى طريق القصر....
وهي فالطريق تذكرت الجوزات اللتي اهداها لها الاميرات الثلاث
وقالت في نفسها.. لا يوجد ضيقه اصعب من هذه لانها تحتاج معجزة..
فكسرت الجوزه الاولى
فوجدت فيها مشط ذهبي مرصع بالاحجار الكريمه يخطف الانظار....فوضعته في جيبها..
وتابعت سيرها للقصر ...ودخلت من باب الخدم..ولم ينتبه اليها احد بسبب انشغالهم بتجهيزات الزفاف...وبعدها وصلت الى جناح الحريم والجواري فرآتها كبيرة الجواري وقالت لها
من انتي يا جاريه...انا لم اراك قبلا مع الجواري..
اخرجت من جيبها ليرات الذهب اللتي اهدتها اياها القافله..
واعطتهم لكبيرة الجوارى...
وقالت لها.. لقد جئت اليك في طلب
قالت لها .ماذا تريدين
قالت انا صاحبة للعروسه وحضرت لها مفاجآة هدية وجئت لكي اهنئها وابارك لها
ووضعت يدها في جيبها الثانيه واخرجت المشط المرصع بالجواهر
فنظرت اليه كبيرة الجوارى فانبهرت به ...ورآت لمعان الاحجار الكريمه بذاك المشط السحري
فاحتارت ...وقالت لها انتظري هنا وسآناديك بعد قليل للقاء العروسه وارجوا ان لا تكوني كاذبه..
رقبتك والسيف..
ذهبت الى حجرة العروسة..وانتظرتها الاميرة نور ..
حتى عادت وادخلتها الى حجرة العروسه وقالت لها تجدينها جالسه على ذاك الكرسي المرصع بالجواهر...
فرآتها تجلس على ذاك الكرسي الفاخر وتلبس لباس بنات السلاطين...لكن ذلك كله لم يغير في مظهرها شيء
سلمت الاميرة نور على الخادمه اللتي اصبحت عروسه بدلا منها..
وقالت لها هل عرفتني
فاجابتها پخوف انتي لماذا جئت الى القصر وماذا تريدين
انا بعد ايام ساتزوج الآمير
قالت الاميره نور للخادمه اريد منك طلب وساعطيك المشط ..كهديه ان اردت
لمعت عينا الخادمه الطماعه عندما رآت المشط والجواهر الكريمه المرصع بها..
وقالت موافقه ولكن ماذا تريدين
قالت الاميرة نور اريد ان اتكلم مع الامير يوسف لدقائق فقط
قالت موافقه بعد المغرب وهي لاتعلم ما هي خطة الخادمه
واعطتها المشط وجلست تنتظر...
يا ترى ماذا حضرت لها الخادمه من مصېبة
وهل ستلتقي الاميرة مع مكتوبها يوسف المسحور
الجزء الآخير
لمعت عينا الخادمه الطماعه عندما رآت المشط والجواهر الكريمه المرصع بها..
وقالت موافقه ولكن ماذا تريدين
قالت الاميرة نور اريد ان اتكلم مع الامير يوسف لدقائق فقط
فأجابتها الخادمه الحبشيه موافقه لكن بعد المغرب
فأعطتها المشط السحري المزين بالجواهر والمرصع بالاحجار الكريمه وجلست تنتظر...
وهي لا تعلم
ما هي خطة الخادمه
انتظرت الاميرة نور حتى غروب الشمس...ثم دخلت الاميرة الى جناح الخادمه..فوجدت الخادمه تنتظرها وادخلتها الى حجرة الآمير يوسف
وعندما دخلت الى حجرة الآمير يوسف وجدته راقد في فراشه
اقتربت منه ..
وقالت له السلام عليكم..يا آمير يوسف
لم يرد عليها..
فقالت يا ابن السلطان اسمعني واسمع قصتي..
فوجدته ساكنا لا يتحرك ولم يفتح عيناه..
قالت له
انما انا الاميره مكتوبتك..وانا اللتي عانت الاهوال والمخاطر من اجلك..وعبرت