رواية اولاد فريده بقلم ايمان فاروق
ومساعدة الخالة الطبية في ما كانت تفعلة وتنتهى من ما كلفتها به وتتوجه اليها بعد انجاز ما كانت تفعلة .. لتردف قائلة وهى تستعدل من هندامها وتحكم لفة الوشاح التي كانت تضعه فوق شعرها لأعلى وهي تهتف ها ياخالتي محتاحة حاجة تانيه قبل منزل ..انا عملت كل اللي امرتي بيه ويارب الأكل يعجب البهوات. قالتها وردة وهى تتمني أن ينول طعامها استحسان الجميع.
ضحكت وردة زوجة سعد والتي لم تكن غير احدى الجارات المحبة للسيدة الودودة لتردف بود قائلة والنبي ياخالتي فريدة انتي عسل الا تسبني قال .. دا هى الي بتبعتني ليكي وبعدين دانتي خيرك مغراقنا انا وهى واظن مش هنعيده تاني وبصراحه امي ام اسعد بتعزك خالص وعلى طول في سرتك وبتحكي وبتتحاكي بيكي.
وردة وقد تحمست للحديث طبعا فالخير هو في حد يقدر يقول عليكي كلمة وحشة ياست الكل .. أمي بتقول انك من كتر حنيتك هتسيبي الشقة للأستاذ سامر يتجوز فيها.. وانتي هتروحي البيت الي فالبلد بتاعكم .. الا صحيح ياخالتي فريدة هتسبينا وتتنقلي من هنا دي كانت الحتة تضلم ..دانتي نوارة الحتة كلها.
حركت حاجبيها مع كتفيها في استعادة لحديثها مع ام زوجها فاردفت بعد ان استعادت واستحضرت بعض المعلومات في ذهنها قائلة والله ياخالتي على ما اعتقد انها كانت عند الست أم أحلام جارتنا الي في أخر الشارع .. أم مرات سي الأستاذ كمال ابنك وهى الي قالتلها الكلام ده على ما اظن .
كبدها وثمرته هل ستنسى و ستترك ذكرى زوجها العطرة من أجل ان تنعم فتاة اخرى في بيتها التي افنت عمرها كله في بنائه ..ام ان هناك امر ما يخفى عليها من أولادها وزوجاتهم اللاتي من الواضح انهم شنوا الھجوم الغير مبرر عليها
تمتمت الاخرى بالدعاء مؤمنة خلفها أمين يارب العالمين .. واكملت مبتهلة بالدعاء ربنا يعملك الخير كله ياخالتي ويسرلك كل خير .. استأذنك انا بقى ولو احتجتي أي حاجة تانية نديلي على طول هتلاقيني تحت رجليكي خدامة يانن عيني.
تركتها وردة ورحلت الي بيتها القانت بالجوار وهى تحمل بعض اواني الطعام التي اعطتها اياها السيدة فريدة.. لتقابلها إمرأة كبيرة في السن بعض الشئ لتهتف وهى تضيق بين عينيها في ترقب لما تضعه الاخرى فوق منضدة صغيرة بجوارها لتهتف قائلة ايه دا يا وردة !.
تقابلها الاخري بسعادة لما تناولها وهى تقول دول شوية اكل بعتاهم خالتي الحاجة ام كمال لينا احنا والعيال فضلت خيرك من الاكل الي كنت بساعدها في عمايله.
تجيبها الحماه بأمتنان طب ليه بس دي لسة العزومة مجتش وولادها محضروش لغاية الوقتي ..يعني علشان الاكل يكفي والا اقولك هى ..بنت خير طول عمرها بيتها مفتوح للصغير قبل الكبير.. ربنا يعزها ويهدلها ولادها الي نسوانهم عايزين ضړب الڼار.
تلفظت وردة بعد ان انكمش وجهها بعدم فهم ليه بتقولي الكلام دا يامه !.
زفرت ام سعد ضيقا عندما تذكرت حديثها مع ام احلام زوجة كمال واردفت والنبي يابنتي ماعارفة الست الطيبة دي عملت ايه فى دنيتها علشان تقع في بنات زي دول ..مبيقبلوهاش ..بعيد عنك حتي أم احلام ذات نفسها مش عاجبها الي بنتها بتعمله هى وسلفتها ..مش عايزين رجالتهم تساعد اخوهم في جوازه والأستاذ سامر الهانم الي هيخطبها شرطة عليه متقعدش مع أمه في عيشة واحدة ..ولما لجئ للأستاذ كمال قاله ان الحاجه تتنقل عنده شويه وعند الدكتور رؤف شوية تقوم المعدوله مرات رؤف تقولهم متنقل لبيتها الي فالبلد علشان تكون على راحتها واحلام توفقها الرائ وتشجعها متقلهاش عيب دي ست كبيرة واذاي نسبها ..ولما أمها عتبتها تقولها انها مش ناقصة ۏجع دماغ وابنها يبقي يزورها هو وخواته هما أولى بيها.
استعجبت وردة من جبروت هتين