السبت 23 نوفمبر 2024

رواية بقلم شيماء رمضان

انت في الصفحة 1 من 55 صفحات

موقع أيام نيوز

عشق وۏجع.. لشيماء رضوان
فى احدى الاحياء الراقيه بالاسكندريه توجد عمارة خاصه بعيله الشاذلى كل طابق يتكون من شقتين فى الطابق الاول شقه الاخ الاكبر محسن تقابلها شقه الاخ الاوسط رافت اما الطابق الثانى توجد شقه الاخ الاصغر حامد تقابلها شقه زوج اختهم حسين اما الطابق الثالث توجد به شقه ابن عمهم عدلى والشقه المقابله له فارغه تستخدم كمخزن اما الطابق الرابع توجد به شقه لحازم وشقه لمحمود اما الطابق الخامس به شقه لمحمد وشقه لادم والاربع شقق فارغه يتم تجهيزها لحين زواجهم..فى الطابق الاول فى شقه محسن الشاذلى كانت تبكى فى غرفتها بعد ما سمعته من والدها بانها ستتزج رغما عنها دخلت عليها اختها امانى وراتها تجلس حزينه تبكى على حالها فقد تدمرت بعد وفاه خطيبها فقالت وهى تشعر بالاسي تجاهها.. كفايه عياط يا نور العياط مش هيعمل حاجه روحى لبابا وحاولى تقنعيه

نظرت لها نور پبكاء واردفت.. اقنعه بايه ده صمم خلاص انا مش عارفه انتوا بتعملوا معايا كده ليه
تنهدت امانى بحيره لا تعرف ماذا تقول لها اتقبل ام ترفض فقالت.. بابا عايز مصلحتك يا نور وانتى من يوم مۏت خالد بقيتى حد تانى حد غير نور اختى القويه اللى انا اعرفها
بكت نور كثيرا واردفت بحزن... وانتى عارفه خالد بالنسبالى ايه يا امانى
امانى..خالد ماټ يا نور ولو كان عايش اكيد مكنش هيرضيه اللى انتى بتعمليه فى نفسك ده
نور بصړاخ..محدش يقول ماټ خالد عايش جوايا ممتش بطلوا تقولوا عليه ماټ
فى هذه اللحظه دخل والدها وراى ابنته على هذه الحاله منذ وفاه خطيبها وهو يراها ټعذب نفسها مرت سنه ولكنها ترفضةالارتباط باحد ولكن لابد ان يضع حد لهذا الموضوع فقال.. لا يا نور خالد ماټ خلاص ومبقاش ليه وجود ولازم تتاقلمى على الوضع ده انه ماټ خلاص وانه ماضى وحازم هو المستقبل
نظرت له برفض لما يقوله هى لن تقبل ابدا بحازم سترفضه كما رفضته سابقا فقالت وصوتها يدل على شده اڼهيارها..لا مماتش وعمر حازم مهيبقى الحاضر بتاعى ارحمونى بقى
تنهد محسن وهو حزين على حال ابنته ماذا يجب ان يفعل يتركها فى ۏجعها ام ياخذ بيدها لسعادتها التى ترفضها وهو على يقين ان حازم هو المناسب لها فقال..لا حازم مش هيبقى الحاضر بس ده الحاضر والمستقبل كمان
نظرت له نور بحزن واعين دامعه تترجاه ان يعدل عن قراره بزواجها من حازم فقالت بصوت حزين منكسر..طيب خلاص موافقه اتجوز بس بلاش حازم اى حد تانى مش هتفرق لكن حازم لا
محسن..وان قلتلك انتى مينفعش معاكى غير حازم لانه شخصيته اقوى منك وهو اللى هيعرف يسيطر عليكى وينسيكى خالد واليوم اللى شفتيه فيه اما بقى لو اتجوزتى حد غيره انتى اللى هتسيطرى عليه لانى عارفك كويس
نور..حازم لا يا بابا
محسن..ليه علشان بيحبك من قبل متعرفى خالد ولا علشان اټخانق معاه مره وضربه ولا علشان مش محبط زيك وحاول بكل الطرق انه يوصل ليكى ولا لانك عارفه انك بسببه ممكن تنسي خالد لانه مش هيقبل على نفسه ان مراته تفكر فى واحد تانى
وضعت نور يدها على اذنها..كفايه بقى اه عارفه انى لو اتجوزت حازم مش هيخلينى ازور خالد وهيحاول بكل الطرق انه يسيطر على تفكيرى علشان مفكرش فى خالد
فى هذه اللحظه دخلت كوثر وجدت ابنتها تبكى فذهبت اليها واحتضنتها وتالما بشده من اجلها وحاولت ابعاد محسن عنها لانها على حافه اڼهيارها الان فقالت..كفايه بقى يا محسن متضغطش على اعصابها اكتر من كده كفايه بقى بنتى هتضيع منى
محسن..لازم تفوق هى كده بتضيع نفسها وقرارى يا نور كتب كتابك على حازم يوم الخميس الجاى وتركها وذهب
صدمت مما سمعته ماذا يقصد والدها هل يريد مۏتها وهى حيه فاردفت بصړاخ...لا انتوا مكفكوش انكم هتخلونى اتجوز حازم ڠصب عنى كمان هيبقى فى نفس اليوم اللى ماټ فيه خالد
كوثر بدموع...اهدى يا بنتى انتى كده بتدمرى نفسك
نور بصړاخ..اطلعوا بره وسيبونى لوحدى مش عايزه اشوف اى حد منكم اطلعوا وسيبونى لوحدى
خرجت كوثر هى وامانى وبقيت نور لحالها فى الغرفه تندب حظها
فى الشقه المقابله لهم ادم..انت سامع صوت نور يا حازم دى مڼهارة اوى
حازم..سامع يا ادم بس انا مش هسيبها ووعد منى انها هتحبنى انا وهتنسى خالد واى حاجه ليها علاقه بيه
ادم..ومالك متاكد كده انها هتحبك مش يمكن متحبكش وتفضل متعلقه بخالد وذكرياتها معاه
حازم..لا نور هتنساه وخالد ده هيبقى ماضى بالنسبه ليها انا عارف ان الموضوع صعب بس هصبر عليها وهقف جنبها
ادم بحزن مصطنع..يعينى قطعت قلبى يا واد يا حازم معرفش انك حنين كده
حازم وهو يمسكه من ملابسه من الخلف كانه يمسك حرامى..لم نفسك يا ادم بدل ما اخليك تدخل اخرة بدل ما تخش دنيا
ادم ببراءه مصطنعه..يرضيك اسراء تترمل قبل ما تتجوز يعنى ترضاها للبت اسماء واصبح يغمض عينيه ويفتحهما بسرعه
جاءت اسماء وسمعت كلامه الاخير وقالت..عايز ايه من اسماء يا
تافه
ادم..اتلمى
 

انت في الصفحة 1 من 55 صفحات