رواية بقلم شيماء رمضان
بنت الناس اقصرى الشړ ومتقوليش معتز تانى احسنلك
نظرت له نور من اعلى الى اسفل وتركته ودخلت شقتها وصفعت الباب بقوة فى وجهه
حازم بشړ..طيب والله لاعلمك الادب من اول وجديد يا بنت عمى
معتز..اهدى بقى ويالا لنتاخر على الشغل
حازم .. يالا
معتز.. طيب وهيا مش هتيجى
حازم.. لا انا واخدلها اجازه ومش هتروح الا يوم السبت يالا بينا احنا
حامد.. نكتب كتاب محمود وبسمه بكرة مع حازم ونور
حسين.. بس كده بسرعه اوى
حامد.. بسرعه ايه خير البر عاجله خلينا نفرح بالعيال بقى
حسين.. ماشي انا موافق وهقول لبسمه النهارده
حامد .. تمام يا ابو النسب وانا هقول لمحمود يالا بينا علشان منتاخرش على الشغل
حسين.. يالا يا خويا
ادم.. واد يا محمد اشمعنى حازم ونور يكتبوا كتابهم بكرة واحنا لا
محمد.. انت عارف الظروف اللى هيتجوزوا فيها وبعدين بابا قايلى انى انا وانت هنكتب الكتاب مع بعض فى يوم واحد
ادم.. بس انا عايز اكتب بكرة
محمد.. والله عمك حامد فى مكتبه روح قوله او قول لعمى رافت وهو يقوله
محمد.. فعلا عمى معاه حق خلينا نركز فيهم الاول لانهم فعلا مش مضمونين
فى غرفه مكتب محمود هايدى .. يعنى يا بشمهندس هتعمل ايه هتتجوزها
محمود بتنهيده.. مش عارف اعمل ايه بابا مصر حتى انا فكرت اتجوزها فترة كده وبعدين اطلقها ونتجوز انا وانتى
محمود پغضب.. هايدى وطى صوتك وبعدين صوتك ميعلاش عليا فاهمه ولا لا
عضت هايدى على شفتيها بغيظ من عصبيته وارادت تلطيف الاجواء فقامت من مكانها واتجهت اليه وامسكت يديه وقالت بدلع .. سورى يا حبيبي بس انا مش متصورة انك هتتجوزها وتسيبنى احنا ممكن نتجوز فى السر وانت برده اتجوزها وفترة وطلقها زى ما قلت
فى هذه اللحظه دخلت بسمه عليهم بدون ان تستاذن
هايدى پغضب ..انتى غبيه يا بت انتى ازاى تخشي كده من غير ما تستاذنى اهلك معلمكويش انه لازم تستاذنى قبل ما تدخلى على اى حد
نزلت دموع بسمه بصمت على اهانه تلك الشمطاء التى تدعى هايدى وتعلم انها لو ردت لها الاهانه سيهينها محمود هو الاخر ففضلت الصمت ولكن حدث شيء غير متوقع حيث عڼف محمود هايدى على اهانتها لبسمه وقال پغضب وصوت عالى ..انتى اتجننتى يا بشمهندسه انتى ازاى تهنيها مين سمحلك بكده انتى زيك زيها هنا اتفضلى اطلعى بره
قاطعها محمود..قلت اطلعى بره يا انسه واسمى بشمهندس محمود يالا ثم اتجه الى بسمه
محمود..تانى مره يا بشمهندسه متدخليش الا لما تستاذنى الاول احنا فى شركه محترمه فاهمه ولا اعيدلك تانى
بسمه ..فاهمه عن اذنك
محمود..كنتى عايزه ايه
بسمه..ولا حاجه عن اذنك
جلس محمود بعد ما خرجت بسمه لا يدرى ماذا يفعل ودخل عليه حامد
حامد..مالك مش على بعضك
محمود ..مفيش حاجه
حامد..هصدقك انه مفيش حاجه مع انى اشك بس انا كنت جاى اقلك اعمل حسابك كتب كتابك انت وبسمه بكرة مع نور وحازم
وقف محمود پغضب والشرر يتطاير من عينيه ..نعم ايه الكلام ده مش موافق طبعا
حامد ..وان قلتلك انى اتكلمت مع ابوها وهو كمان موافق
محمود..انت ليه بتعمل كده يا بابا انا وافقت انى اخطبها علشان مكسرش كلامك بس ده مش معناه انى اوافق على كتب كتاب بالسرعه دى
حامد..ده اللى عندى يا محمود وزى ما قلت كتب الكتاب بكرة عن اذنك
فى مكتب بسمه كانت تعمل بالمهام التى كلفها بها محمود ودخل عليها والدها حسين..اذيك يا بشمهندسه عامله ايه
بسمه بابتسامه..تمام يا كبير
حسين..بقى انا اقولك بشمهندسه وانتى تقوليلى كبير
بسمه..ده الجديد يا بابا واللى ماشي دلوقتى
قاطعهم حامد..عامله ايه فى الشغل يا بسمه
بسمه..تمام يا خالى ربنا يخليك ليا
حامد..قلتلها يا حسين
حسين..لسه كنت هقول لقيتك دخلت زى القضى المستعجل وقاطعه صوت رنين هاتفه
حسين..قلها انت يا حامد ورايا تليفون مهم وخرج
بسمه باستغراب فى ايه يا خالى وقالى ايه
حامد..كتب كتابك انتى ومحمود بكرة مع نور وحازم وانا رتبت كل حاجه مع حسين
بسمه باستغراب..بكرة
حامد..خير البر عاجله يا بسمه
بسمه باصرار..لا يا خالى انا مش هتجوز محمود
حامد بتنهيده..ايه اللى حصل يا بسمه
قصت عليه بسمه ما حدث من هايدى ورد فعل محمود
حامد بفرح..طب كويس الواد هزقها علشانك
بسمه بحزن..لا يا عمى محمود فى كل وقت قاصد انه يقولى انه هيجوزنى علشان خاطر حضرتك وانا خلاص تعبت مش هقدر ارتبط بواحد مش عايزنى
حامد بجديه..بسمه فوقى هو صحيح محمود مش بيحبك بس فى نفس الوقت مش بيحب اللى اسمها هايدى هو بس مخدوع فيها مش
اكتر وقريب اوى هيعرفها على حقيقتها
بسمه باستسلام..يعرفها ميعرفهاش مش هتفرق هو