اتركنى واذهب لها بقلم سعاد محمد سلامه
الى قلبى هيداوى مش فارقه معايا أنا خلاص كل همى ولادى ومستقبلهم وبس
بعد قليل
كان أبراهيم يجلس بمنزل والد هبه دخلت عليه والداتها ولم ترحب به كما كانت تفعل سابقا وظلت لدقيقه ثم خرجت وتركت الغرفه أثناء دخول هبه التى دخلت قائله
أنا جاهزه خلينا نمشى
تعجب إبراهيم هو توقع من هبه ان تفرض شروط لعودتها لكنه لم تفعل
قال هذا وأشار لها بيده لتسبقه وبالفعل سارت أمامه مغادره منزل والدها
دخلت رحيمه قائله هى هبه مشيت مع أبراهيم كده من غير ما تفرض شروطها
كان نفسى تقوله رجوعى معاك قصاد طلاقه للمخسوفه أمال
رد عبدالمنعم زى ما قالتلك هبه طلاق أبراهيم من أمال مش هو الحل أنا فاهم دماغ بنتى كويس أبراهيم قالى أنه قادر يعيش بيتين سواء ماديا أو جسديا وهبه خلاص فقدت الثقه فى إبراهيم لو قالت له يطلق أمال ممكن يوافقها دلوقتى بس بعدين ممكن يرجع ويرجعها أو يتجوز غيرها لانه هيعرف أنها بقت سهله بس هبه هتعرفه قد أيه هو غلط فى حقها
رد عبدالمنعم هتشوفى عندى ثقه فى بنتى هى أكتر واحده عارفه أزاى تحل مشكلتها بأقل الخساير لها
وجدت أبنائها يجلسون يبدوا عليهم السأم والهزلان قليلا قلبها خفق بشده وهى تراهم بهذا المنظر وزاد ألم قلبها طفلتها التى أتت لها مسرعه
مش هسيبك تانى يا روحى وهما بيقولولك كده علشان شعرك أحلى منهم وهسرحه ليكى وبكره تشوفى هتبقى أحلى منهم
ألتف حولها باقى أبنائها بفرحه كبيره
آتت صامته طوال الطريق
بعد قليل
كان ابراهيم ينام بالغرفه يتنظر عودة هبه
لكن
عاد الصمت مره أخرى للشقه
أطفأ الضوء وعاد الى الغرفه مره أخرى
تعمدت هبه
ونهضت من جوار طفلتها وذهبت الى عرفة أبنائها وقامت بأيقاظهم من النوم ليصحوا بتذمر فى البدايه أبتسمت لهم بحنان قائله يلا يا شباب الفجر فاضل عليه عشر دقايق