اتركنى واذهب لها بقلم سعاد محمد سلامه
انت في الصفحة 23 من 23 صفحات
كتير أنا بعد طريقتك دى فى الكلام معايا سهل أطلقك بس أنا باقى علشان
قبل أن يكمل تحدثت هبه بكبرياء أنثى ناصجه ومتعلمه تقول بضحكة سخريه
تطلقنى لأ والله خوفتنى تصدق ومالو
هطلقنى أنت وقتها الى هتخسر بالشرع الى حللك الجواز مره تانيه أوضحلك شئ غايب عنك
أنت لما تطلقنى أنا الشرع والقانون
سيبنى يا أبراهيم وروح لها يمكن تلاقى عندها الى كان ناقصنى الى هو حضڼ الأم أنا مقدرتش أكمل الناقص عندك واحد عاش مرار أنفصال أمه وأبوه من وهو صغير باباك حرم مامتك من ولادها لحد ما جالها حاله نفسيه يا عينى أنت أكتر واحد فى أخواتك أتعذبت وكنت شايف الحقيقه بعنيك بس أنا مش زى والداتك وهسيب عقلى يتسحب منى هى كانت ضعيفه وجاهله ومقدرتش تقف قدام طاغوت باباك وتاخدكم منه أنا لا جاهله ولا ضعيفه أنا خلاص عرفت بداية طريقى ورسمته ولادى ومن بعدهم الطوفان وأنا همشى معاهم عالزمن معاك مش هحرمهم منك ومن صورتك الى أتكسرت قدامهم هحاول أرممها هما مالهمش ذنب يتحملوا ڼار الفجوه الى بينا
حديث هبه لأبراهيم عرى الحقيقه أمامه ليست كل النساء كأمه تسلم للقدر بضعف وتتقبله هو خسر بكلمة خاطئه تردد دون فهم ووعى
وعلم بأصول
الشرع حين حلل له التعدد فى الزواج
تلك الكلمه هدمت بيوت كانت هنيئه بسبب رجل
أم الرجال خرجوا من رحمها
وللأسف الحكايه هتفضل مستمره وملهاش أى نهايه غير الټضحيه من جانب المرأه
دايما الى بتحط اولويات قدامها قبل نفسها
الى اللقاء فى الجزء التاني