الأحد 24 نوفمبر 2024

اتركنى واذهب لها بقلم سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 23 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز

كتير أنا بعد طريقتك دى فى الكلام معايا سهل أطلقك بس أنا باقى علشان
قبل أن يكمل تحدثت هبه بكبرياء أنثى ناصجه ومتعلمه تقول بضحكة سخريه 
تطلقنى لأ والله خوفتنى تصدق ومالو
هطلقنى أنت وقتها الى هتخسر بالشرع الى حللك الجواز مره تانيه أوضحلك شئ غايب عنك 
أنت لما تطلقنى أنا الشرع والقانون
هيحكموا ليا بالشقه دى بصفتى حاضنه لولادى وكمان هيتحكملى بنفقه لولادى وليا انا كمان ما هو أنا الحاضنه أنت بقى وقتها هيبقى ممنوع بالشرع تعتب رجليك الشقه بدون أذنى وهتصرف عليا أنا وولادى وميكونش لك أى وجود فى حياتى غير بنك زى ما قولتلك بس بنك للسحب وبس وكله بالشرع الى طبقته مظبوط ولا هطبقه بس فى الى على مزاجكك أظن بعد الى سمعته منى مزاجكك أتعكر ومحتاج لمراتك التانيه تروق مزاجكك وتنسيك هبه الى منغصه عليك حياتك
صمتت هبه ثم قالت 
سيبنى يا أبراهيم وروح لها يمكن تلاقى عندها الى كان ناقصنى الى هو حضڼ الأم أنا مقدرتش أكمل الناقص عندك واحد عاش مرار أنفصال أمه وأبوه من وهو صغير باباك حرم مامتك من ولادها لحد ما جالها حاله نفسيه يا عينى أنت أكتر واحد فى أخواتك أتعذبت وكنت شايف الحقيقه بعنيك بس أنا مش زى والداتك وهسيب عقلى يتسحب منى هى كانت ضعيفه وجاهله ومقدرتش تقف قدام طاغوت باباك وتاخدكم منه أنا لا جاهله ولا ضعيفه أنا خلاص عرفت بداية طريقى ورسمته ولادى ومن بعدهم الطوفان وأنا همشى معاهم عالزمن معاك مش هحرمهم منك ومن صورتك الى أتكسرت قدامهم هحاول أرممها هما مالهمش ذنب يتحملوا ڼار الفجوه الى بينا
أحنا فى بدايه جديده لحياتنا مع بعض بس بقى فى تكافؤ فى الواجبات والحقوق قد ما تدى هتاخد زمن الټضحيه أنتهى
حديث هبه لأبراهيم عرى الحقيقه أمامه ليست كل النساء كأمه تسلم للقدر بضعف وتتقبله هو خسر بكلمة خاطئه تردد دون فهم ووعى
وعلم بأصول 
الشرع حين حلل له التعدد فى الزواج
تلك الكلمه هدمت بيوت كانت هنيئه بسبب رجل 
مخطئ ظن أن حواء ضعيفه وأنها من ضلع أعوج هى خلقت من ضلع أعوج لتكون مرنه وصعبة الكسر حين تريد تفعل مالا يقدر على فعله الرجال فهى 
أم الرجال خرجوا من رحمها
وللأسف الحكايه هتفضل مستمره وملهاش أى نهايه غير الټضحيه من جانب المرأه
دايما الى بتحط اولويات قدامها قبل نفسها
الى اللقاء فى الجزء التاني

22  23 

انت في الصفحة 23 من 23 صفحات