الأحد 24 نوفمبر 2024

ست البنات بقلم زينب سمير

انت في الصفحة 21 من 45 صفحات

موقع أيام نيوز

انا بس تمام الله يبارك فيكي ... بس عايزك تفهمي حاجة ياخلود انتي زي اختي مش اكتر فياريت متحطيش امل في حاجة اكبر من كدا علشان لما تفوقي من احلامك دي متدمريش
وتركها وغادر
تركها تنظر له بدموع وهي تقول اانقلبت اللعبة ل الجد !
كانت تمرح قليلا وهي تقول ربما يفلح الحال ولكن يبدو انها وهي في وسط كل هذا التلاحق التي كانت تلاحقه فيه ... وقعت في حبه بالفعل .. !!
_____________________________
الفصل 20 
وبعد ان فض حسن المكان من اصدقائه نفضت يدها عنه پعنف وهي تقول پغضبمتمسكش ايدي كدا تاني
ارقص حاجبيه بعبث هاتفاوممسكهاش ليه انتي خلاص هتبقي مراتي
بغيظ ردتلحد ما ابقي مراتك متلمسهاش
وثم التفتت لتغادر ليقوم بحركة سريعة بسحبها من يدها نحوه لتصطدم بصدره وثم يلف يده حول خصرها مقربا اياها منه وهو يقول بخبثلو عايزة نكتب الكتاب دلوقتي انا معنديش مانع
حاولت ان تفلت من بين يديه ولكنه كان محكم يده حولها جيدا وقد كانت انفاسه تزداد قربا وحرارة
فأخرجت صوتها بتوترابعد عني احنا في وسط الكلية والناس بتبص علينا
وببرود العالم ردوفيها اية
حاولت ان تدفعه بحنق ولكن قوتها مقابل قوته كالمقارنة بين الماء والڼار
اي لا يوجد بينهم اي تشابه 
هي في القاع وهو في القمة
خرج صوتها مرتعشا من جديدحسن مش هينفع شكلنا كدا
تاه في حروفها التي خرجت مكونه اسمه وطريقة نطقها له فعلت في قلبه الافاعيل 
فأستغلت هي الوضع وانفلتت من بين يديه بسهولة وذهبت مغادرة تلك الكلية
اما سمر فكانت سبقتها منذ زمن
فاق حسن من شروده علي ظهرها وهي يغادر بوابة الكلية فنظر له بخبث هامسايعني هتروحي مني فين يانوران كلها اسبوعين وتبقي مراتي يامراتي
وحالها هي كان غير حيث كانت تسير بخطوات مرتعشة متوترة ودقات قلب تدق كالطبول ولا تفهم لما تشعر بغليان في رأسها من فرط المشاعر التي تنتابها حديثا
ولتكون صادقة
تنتابها وهي معه .. معه هو وفقط ... حسن العطار
___
اجتمعت سيدات المنزل في المطبخ كما هو معتاد فكانت مروة تحمر قطع الدجاج عندما قاطعتها والدتها هاتفه بنبرة حنونةانتوا هتقعدوا هنا الاجازة كلها يامروة صح 
نظرت لها وقالت بهدوءلا ياماما هنمشي .. الاجازة دي مطولة ومينفعش محمد يقعد علشان مراتات اخواتي ميتحرجوش الاول كنا بنقعد علشان مدة


الاجازة صغيرة لكن المرادي مطولين
هتفت جنات ببسمتها اللطيفة كالعادةابن اصول والله بس متقلقيش جوزك محترم واحنا بنعتبره اخونا دا غير انكم هتكونوا قاعدين في شقتك اللي فوق مش هنا .. يعني هتظهروا زينا في اوقات الاكل وهتختفوا 
مروة بقلة حيلةوالله انا مش عارفة اقنعه ازاي
ولان صباح تحب مروة وهذا شئ غريب اجابتاقناع اية دا .. هي دي عادة عندما اول ما بتيجوا بتقعدوا المدة كلها قعدتوا شهر تمام قعدتوا سنة تمام برضوا
وفوز وافقتها وأيدتها حيث ردتصباح معها حق احنا متعودين تقعدوا معانا اصلا
وتنهدت مروة واخرجت نفسها من ذلك الاحراج وهي تقولشوفوا محمد .. اللي يقوله هعمله
وجائت بتلك اللحظة شمس باكية وركضت نحو والدتها فهبطت لاتجاهها مروة وحملتها وهي تقولمالك ياشموسة
قالت صباحبټعيط لية دي .. دا حتي حسن مش هنا
اي لا يوجد احدا يقوم بعض خدودها اللذيذة
ولم تكاد تنهي صباح حديثها حتي استمعوا لصړاخ مهند العالي وهو يتقدم نحوهم وعندما رأها تجلس في حضڼ والدتها اشار لها وهتف بحدةعمتو قوليلها متدخلش اوضتي تاني 
تقدمت جنات منه وحاولت ان تهديه وهي تردف بحنوفي اية يامهند اهدأ كدا البنت صغيرة واكيد مش فاهمة
نظر لها بغيظ وحنق وهو يردقطعتلي كراسة الواجب ياماما كلها 
ربتت علي كتفه مهدئة وهي تجيبمعلش ياحبيبي دي طفلة
حرك كتفيه علامة علي ضيق وقالطفلة علي نفسها المهم متجيش عند حاجتي
وتركهم ينظرون لاثره بصمت وغادر
مهند تلك الايام ... يتعصب يتفاعل يتحدث
انه تغيير جزري يحدث له
بالحقيقة يحدث لجميع سكان المنزل
سوي كان مهند او صباح هو حتي حسن ..... الوقح
___
انتابه امجد حالة من الضيق وهو يري خلود وصمتها علي غير العادة بعد حديثه
فقد اخذت ركنا بعيدا عن الجميع وجلست فيه شاردة وليست متفحصة ل الجموع كما يحدث عادة
تنهد ولم يعرف ماذا عليه ان يفعل
حاول ان يتجاهل الامر مرة فأثنان ولكنه لم يستطيع 
بداخله ضمير يأنبه فهي مهما كانت .. انسانة
بها مشاعر ولها احاسيس يمكن ان ټجرح
واخيرا فوض امره لله وهو يتقدم نحوها ويقول بنبرة حاول جعلها مرحة ملطفة للاجواءالجميل سرحان في اية
فاقت من شرودها ونظرت له وبهدوء ثم عادت تنظر ل الامام ولم ترد
فجلس بجوارها وهو يقولشكلك شايلة مني
بسخرية اجابتمعلش اصل كلامك زي العسل بس انا قلبي اسود بيشيل
امجد بمرحاوووه دا انتي معبية بقي
بهجوم التفتت ونظرت له وبكل ڠضب تمكله الانثي قالتخلاص ياامجد ممكن تمشي .. انا كويسة 
تنحنح وهتف بترددبس انا مش عايز امشي عايز اتكلم معاكي بهدوء ممكن
اؤمات بالنفي وردتلا مش ممكن .. لو سمحت امشي
وقف واتجه نحوها حتي وقف امامها ومد يده لها هاتفا بجديةتقبلي نبقي اصحاب اصحاب وبس
نظرت لها بتردد ولكن هي اقتنعت انها لا تستحق الحب اذن فتكون صداقات
فهي لا تملك حقا اي صديقة او حتي صديق
فبتردد صافحته وهي تهمسنبقي اصحاب وبس
ومن هنا بدأت بداية جديدة 
___
جلس الشباب علي الطاولة بعد ان انهوا محاضرتهم فهتف عبده بمرححسن خطيبتك دي معندهاش اخت
بأهتمام ردلا .. بتسأل ليه
عبدهاصلها حلوة وفتحت نفسي علي الجواز
اتسعت عيونه زهولا وبلحظة كانت يده تلك عبده في وجهه وهو يهتف پغضبانت مچنون
حاول ان يبعد يده عنه وهو يهتف بحذريابني بهزر والله بهزر
ابعد يده عنه وحركها علي وجهه بضيق ونظر له وقال بجديةممكن عند الموضوع دا تاخد بالك علشان منزعلش من بعض
بمرح اؤما بنعم فتنهد حين وجلس علي مقعده بينما هتف خالد بعبثزي ما اتوقعت الباشا في الحب هيقلب دراكولا
عبده بضحكوهيطلع بيغير وهيقرفنا
نظر لهم بضيق ولم يرد فتعالت ضحكاتهم عليه واتسعت بسمتهم المستفزة
اتراه احبها .. كيف وهو منذ ساعات كثبرة كان يظن انه لا يحب
كيف وهو ظن انها كانت فقط مجرد فتاة اعجب بها كما غيرها
اتراه يحبها ويغار .. جديدة تلك المشاعر عليه
جديدة ولم يشعر بها يوما من قبل ولكن حان الان وقت ان يجربها 
في كليه اعلام ...
جلست نوران بجوار سمر علي احدي المقاعد في جنينة الكلية لم تكن جنينة بمعني الكلمة هي فقط مجموعة من الحشائش الخضراء تفي بالغرض
تنهدت نوران بعمق وهي تشعر بمشاعر داخلة بعمقها مشاعر غريبة عليها وجديدة لا تجد لها تفسير
هتفت سمر بمرح وهي تحرك يدها امام وجههااية اللي خاطف عقلك
نظرت لها وابتسمت مجيبةمفيش حيرانة
بتعجب هتفت سمرحيرانة !! اية سبب حيرتك
نظرت


لما حولها بعيون زائغة ثم لها وهي تردمش عارفة حكاية اني هبقي واحدة متجوزة كمان اسبوع دي مش قادرة اتوقعها او اصدقها
ثم ضحكت بحزن هاتفةبابا كان بيقول انا هخليكي جنبي لحد ما اموت وقبل ما اموت بسنة هجوزك بس هو دلوقتي ماټ من قبل ما يجوزني وانا انا اتجوزت واحد غريب
بجدية هتفت سمر تلك المرةوانا دا اللي مستغرباه وعايزة اعرف سبب موافقتك يانور .. حسن كويس وكل حاجة بس انتي برضوا لسة متعرفوش يعني انا فعلا حيرانة ومتلغبطة ما بين اني فرحانة علشانكم وزعلانة علشان حاسه ان في حاجة غلط
وضعت يدها علي قلبها الذي خفق منذ ان سمع اسمه وردت ببسمة لامعة ولكنها كاذبةحسيت اني حبيته
ورغم ان سمر شعرت بكذبها ولكن حاولت ان تكذب شعورها هاتفة بمرحيا الاعيبك ياحسن لحق يوقعك بسرعة كدا
بسخرية ردتاهااا اصل سره باتع
جاء صوت من الخلف هاتفا ببسمة واسعةمين دا اللي سره باتع
انتفضت كل من الفتاتين وهم ينظرون له بينما ضحك هو عليك وهو يزيح بعض الكتب ويجلس بجوار نوران مكملامين دا اللي كنتوا بتنموا عليه
بجرائة غريبة عليها هتفتكنا بنتكلم عليك
تطلع لها ببسمة متحدثاكنتي بتمنوا عليا بتقولوا اية
بغيظ ردتكنا بنقول انك بارد وغلس ومستغل
وبالطبع هو يعلم لما هي تسميه بالمستغل
اشار الي نفسه وهو يقزل ببرائة مصطنعةانا غلس وبارد دا انا طيب اوي
ونظر لسمر هاتفامش صح ياسمر
ضحكت وهي تشير بنعم فقالت نوران بغيظالقرد في عينه نفسه غزال
بسرعة هتفلا ياحبيبتي دا في عين حبيبته
وغمز لها بعبث فرمقته بضيق والتفتت بنظرها بعيدا عنه وبهدوء انسحبت سمر من بينهم فجلسوا هم فقط علي ذلك المقعد
فقال وهي ينظر لها بخبثحلو الجو وهو فاضي كدا
تحركت قليلا بعيد عنه وهي تقول بتوترانت لازم تمشي
ضايقه خۏفها منه ولكن حاول ان يخفي ذلك وهو يقولعايز اعرف كنتي مش بتطيقني ليه
نظرت له بدموع وهي تتذكر ذلك اليوم حينما حدثها بوقاحة عن ملابسها وثم ضړبته بالقلم
نظر لها في عيونها وكأنه يتفهمها وراح يهتف وكانه يحادث طفلةطيب مش عصبيتي دي وكلامي نتيجة لغلطاتك
بحزن ردتبس انا وقتها مكنتش اقربلك يعني ملكش حق تزعق فيا
مد يده ومسك يدها بحنان وهو يقول بحببس انا حسيت انك تخصيني من البداية وانك بتاعتي
بتزمر اجابتمتقولش بتاعتك دي
بضحك راح يكرربتاعتي بتاعتي بتاعتي .. ها عندك اعتراض
ضړبته علي كتفه بغيظ مغمغمة بتزمرباارد
غمز لها هاتفابارد بس اعجب
فنظرت ل الناحية الاخري وقدر ارتسمت علي وجهها بسمة جميلة
فأبتسم هو وهو يري تلك البسمة وهمس بدندنة عذبة مسموعة
ضحكت يعني قلبها مال .. وخلاص الفرق ما بينا اتشال 
___________________________
الفصل 21 
في وقت العصرية 
بمنزل السيدة صفية والدة ابراهيم وسمر
كانت كل من الفتاتين تستعدان ل الذهاب لحيث الطبيب الخاص بسمر كي تنزع سمر الجبس الملفوف حول قدمها 
فقد مر الوقت اللازم لوضعه حول قدمها والان هي يجب ان تكون في حال افضل
هتفت نوران وهي تضع احدي اقراطها في اذنهاهو انا عادي اخرج معاكي ولا لازم استأذن حسن الاول
رمقتها سمر بتعجب من نبرتها الهادئة وهي تتحدث عن حسن خاصة وهناك رائحة من الاحترام تسود علي الحديث فسألت مندهشةاستأذن وحسن ! اية الهدوء والاحترام دا
نظرت ل الارض خجلة فما حدث منذ قليل بأرض الجامعة وترها واخجلها منه وعصف بقلبها مشاعر جديدة
فلاش باك .. قبل هذا الوقت بساعتين ونصف تقريبا
فقال وهي ينظر لها بخبثحلو الجو وهو فاضي كدا
تحركت قليلا بعيد عنه وهي تقول بتوترانت لازم تمشي
ضايقه خۏفها منه ولكن حاول ان يخفي ذلك وهو يقولعايز اعرف كنتي مش بتطيقني ليه
نظرت له بدموع وهي تتذكر ذلك اليوم حينما حدثها بوقاحة عن ملابسها وثم ضړبته بالقلم
نظر لها في عيونها وكأنه يتفهمها وراح يهتف وكأنه يحادث طفلةطيب مش عصبيتي دي وكلامي نتيجة لغلطاتك
بحزن ردتبس انا وقتها مكنتش اقربلك يعني ملكش حق تزعق فيا
مد يده ومسك يدها بحنان وهو يقول بحببس انا حسيت انك تخصيني من البداية وانك بتاعتي
بتزمر اجابتمتقولش بتاعتك دي
بضحك راح يكرربتاعتي بتاعتي بتاعتي .. ها
20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 45 صفحات