ست البنات بقلم زينب سمير
ما مرت به في الايام الماضية .. من قهرة وۏجع
_
جلس علي مقعد مقابل الضابط عمر وفي مواجهة المقعد الجانبي جلس معتز
مد حسن يده بالفلاشة وراح يقص عليه كيف وجدها ومتي ومن صاحبها
وبعدما انتهي هتف بزهن مرهق كانت اغرب صدفة مرت عليا ولولاها مكنش هيبقي عندي يقين بالقدر والمكتوب زي دلوقتي في الفلاشة صور ل الاوراق اللي كانت في البيت واتحرق علشانه اعتقد ان رصاصة نوران كنت مقصود بيها انا
تنحنح مكملا بجدية اكثر انا عايز اقدم بلاغ في ضياء الشرقاوي وبتهمه بالاعتداء علي مراتي ومحاولته في قټلها وبلاغ تاني بقدمه فيه وبتهمه بحرقه لبيتي وبطلب بتعويض مادي ل الخساير اللي حصلت ل البيت وتعويض لعلاج المتصابين وفي الفلاشة دي كلام بيوصله لحبل المشنقة اعتقد...
حسن بعيون شرسة لولا اني عندي اهل بيخافوا عليا وزوجة انا حاليا كل اهلها كنت قټلته بنفسي ولو هاخد فيها اعدام بس خلي القانون ياخد مجراه
وقف معتز عن مكانه وراح يصفق ويطلع صفارا عاليا وهو يقول ضاحكا دا كله وخلي القانون ياخد مجراه دا انت دماغك سم
عمر كل اللي لابسين بدل لابسينها علي حساب ارواح بيدوسوا عليها في الرجلين بطريقهم علشان يوصلوا
نهض حسن من مكانه واستأذنهم ل المغادرة وهتف وهو علي باب المكتب اتمني اسمع خبر حلو قريب
_
اخبريني ... هل احببتيني !
بالمساء كان امجد جالسا علي ه بمنزله يستذكر محاضراته بعقل شارد مشغولا بكل ما يحدث وحدث حوله
هتف پحقد وهو يقلب احدي الصفحات ناس علي السرير تتهني وناس تتهان
ثم سرعان ما امسك هاتفه واتصل بهم لتجمعهم مكالمة جماعية بالفيديو وضم معهم حسن
الذي هتف وهو يلغي خاصية الكاميرا يابقرة منك ليها انا حاليا متجوز ومراتي معايا في الاوضة يعني مينفعش يبقي في كاميرات
سبه حسن قائلا بس يابابا انا حسن اهاا لكن راجل اوووي
عبده مشاركا بضحك ايضا علي ايدي
حسن بجدية المهم حقكم النهاردة راجع يارجالة
بعدم فهم واستنكار سأله الجميع كيف
ف قص عليهم ما حدث معه منذ الصباح لحتي تلك اللحظة
فقال خالد مفتخرا بنفسه لولا اني حافظت علي الفلاشة لولا انكم قدرتوا تمسكوه
هتف اجمد وهو يري خلود ترن عليه عيال عيال اقفلوا
عبده سائلا في اية
هتف باسما بحب استنبطوه من ولهانه خلود بتتصل
واغلق معهم جميعا
حسن ساخرا الله يرحم ايام زمان انا مستحيل ابص لخلود انا مستحيل اكلم خلود
عبده وخالد معا شوفوا مين بيتكلم حسونة المتجوز بيتكلم
حسن بس ياجزمة منك ليه
عبده مش انت اللي فضلت تقول انا مستحيل احب ومستحيل ارتبط
خالد ضاحكا وتكيت اوي علي ياء المستحيل
حسن بتنهيدة عالية واديك شوفت مكملتش بعد الحوار دا اسبوع ولقيت نفسي واقع يااخويا
الشابان ضاحكان الله يسهلك ياعم
حسن تشكروا يابغال...
عند امجد ...
هتف باسما مجيبا عليها ازيك ياخلود
خلود من الطرف الاخر الحمدلله تمام انت عامل اية
امجد كويس
خلود بكرة هتروح الجامعة
هتف وهو يستريح علي ه اهاا
ثم صمت لفنية من الزمن قبل ان يقول بجدية خلود
بتعحب من نبرته الجادة ردت نعم..!
امجد انتي بتحبيني فعلا
خجلت وهي تهمس بخفوت ايوة
استمع لصوتها الخاڤت بصعوبة لكنه بالنهاية استمع
فرد مجيبا عليها وانا بحبك والحقيقة انا مش من النوع اللي بيلعب ببنات الناس علشان كدا....
هتفت بتوجس اية
هتف باسما خوديلي معاد من الحاج ابوكي
ف من ساعدتها اطلقت زغروطة في اذنيه تماما فضحك عليها وهو يبعد الهاتف عن اذنه
والشلة ها هي تزيد lady اخر ...
__
انهي المحادثة والتف برأسها يبحث عنها بالغرفة فوجدها تقف امام الخزانة
تبحث عن شيئا ترتديه ظل يرمقها بنظرات ولة حتي وجدها تخرج فستانا قصيرا وتتجهز لترتديه
فهنض من مكانه وتقدم منها هاتفا بتسأل انتي هتلبسي دا
اؤمات بنعم فأقترب برأسه منها حتي تقابلت عيونهم وقال بصوت جاد نوران انتي شايفة مين قدامك
اجابت بتوتر من قربه حسن..
حسن حسن دا اية
بصوت مرتعش ردت جوزي
هتف ضاحكا بسخرية يعني راجل مفروض بېخاف علي اهل بيته وبيغير عليها
اؤمات بنعم فأكمل انا زهقت من حوار الهدوم دا والكلام الكتير اللي ملهوش فايدة وقراري الاخير انتي هتلبسي الحجاب
نوران بس انا مش عايزة انا مش مقتنعة بيه انا بحب شكلي كدا
حسن وانا مبحبش شكلك كدا الحجاب فرض يعني البسيه وبعدين ابقي اقتنعي بيه
نوران بس...
حسن زي ما انتي هتتاحسبي عليه انا هتحاسبك
معاكي اللي عليا اني اقنعك بيه واجيب كتب تقنعك بيه اكتر وفيديوهات تبينلك ازاي انه فرض وتحببك فيه لكن انتي لازم يانوران فعلا تلبسيه
اشارت لفستاتها القصير وفتحت الدولاب واشارت ل الباقي وهي تقول طيب والهدوم دي كلها اعمل بيها اية
غمز لها بوقاحة هاتفا بعبث البسيهم ليا انا
شهقت من وقاحته وتركته وغادرته سريعا
فهتف بتعجب الله وانا قولت اية دلوقتي يكسف
بالخارج ...
خرجت وجدت الجميع يتجهز ليجلسوا جلسة جماعية ليقرروا ويختاروا اسم المولود .. جلست معهم بحماس فكانت نيسة تجلس وبطوارها شوقي وزوجته ثم همام وجنات
ثم علي وصباح التي صفت حياتهم كثيرا منذ الصباح ل الان
ثم مروة ومحمد ومعهم شمس
ورضوي وبجوارها اولاد اخويها الثلاثة مهند كريم منه
وثم جلست نوران ولحظات ووجدت حسن يجلس بجوارها
مد يده واخذ شمس من ايدي محمد اقرب من خدودها يقبلها وهو يهتف وحشتيني ياقلبوظة خاالك
ثم سرعان ما قضم خدودها بقوة فتعالت صرخاتها وبيدها هبطت بها علي وجهه تضربه بها
فضحك الجميع عليه
فقال بحرج مصطنع وهو يمد شمس لوالدها مرة اخري خد بنتك اللي خلت شكلي فانلة اووي قدام العيلة ياعم
واقترب من اذن نوران هامسا عايز واخدة بخدود شمس وحلاوتك انتي .. ماشي
خجلت ملامحها ولم ترد عليه فقط ابعدت عيونها عنه
فقال بنفس الخفوت ابعدي براحتك مسيرك ياملوخية تقعي تحت المخرطة في الاخر
وغمز لها بالخفاء بخبث وعبث و.. ووقاحة
هتف همام مقاطعا لوقاحة شقيقه انا بقول نسميه طارق
حسن معترضا لا طبعا انا يبقي اسم واد اخويا طارق مستحييييل نوو نوو نووو
علي مقترحا نسميه ادم
حسن معترضا لاااا
صباح مفكرة كرم
حسن لااااا
نيسة احنا هنسميه احمد
حسن لاااا
ثم راح يقول لكل اسم يقترحوه لااا
فقال شوقي في الاخر بتعب طيب قولنا انت نسميه اية
اعتدل في جلسته بفخر هاتفا بتفاخر انا بقول نسميه سلعااوي عشماوي ابو الفتوح حاجة كدا عليها القيمة
نظر له الجميع بقرف ولم يرد عليه احد
فتنحنح بحرج وصمت
خرج صوت نوران الرقيق اية رأيكم في اسر
بدأ الاستحسان يظهر علي ملامحهم وهتف مهند باسما حلووو انا عجبني الاسم
فقرروا اخيرا ان يسموا المولود اسر
فأقترب حسن من اذنها يهمس بغيظ مصطنع اشبعنا يعني اختاروا اسر ما سلعاوي حلو
هتفت بتفاخر مصطنع علشان الناس مقامات
يبدو انها تعلمت منه التفاخر دون سبب حسنا ياحسن انت بلوة ومن يقترب منك لا يبتعد الا اذا اصابه منك الجنون
__
هبط ضياء من غرفته فزعا علي صوت جرس الباب الذي ارتفع وخلفه كانت تجري كريمة بقلق تتساءل من الطارق
فتحت الخادمة الباب فظهرت الشرطة امام مري ابصارهم هتف ضياء وهو يقترب منهم بثقة يخفي خلفها قلقه خير يافندم
هتف عمر بجمود معانا امر بالقبض عليك يا... ضياء بيه الشرقاوي
اتسعت عيونه بزهول وخلفه اتسعت عيون كريمة
ولكن اتساع عيون عن عيون يفرق
هو كاد ېموت من صډمته
وهي كادت ټموت من سعادتها
هل جاء خلاصها
فأهلا به وياله من خلاص انتظرته كثيرا..
. . . . . .
ا
منزل السيد شوقي الجديد ..
كانت تجلس السيدة صفية ومعها ابنها وابنتها في صالون المنزل كانوا قد قرروا ان يأتوا مبكرا عن هذا الوقت بيوم لكن اصابهم الكسل فقرروا المجئ اليوم كانت الساعة تتعدي الثالثة عصرا الوقت في عصره تماما مشمس هادئ يعطيك شعورا بالاشراق
هتفت صفية وهي تمسد علي ظهر نورتن بحنان انتي دلوقتي احسن يعني يانوران
ردت عليها نوران وهي ترمقها بحب ايوة والله ياطنط كويسة
تدخلت سمر هاتفة بكرة هروح الجامعة هجيب كل المحاضرات وهبعتها
ليكي مع حسن
اؤمات بحسنا وهي تشكرها بقوة بينما زاغت نظرات ابراهيم وهو يبحث عنها
هنا وهناك
اين هي تلك الرضوي
وكأن والدته شعرت به حيث سألت فوزية بأهتمام الا صحيح فين صباح ورضوي
نظر لهم بأهتمام منتظر الاجابة فقالت فوزية في المستشفي والله ياام ابراهيم الدكتور انهاردة هيشوف لو ينفع معهم اي مرهم ل الحروق وهتخف مع الوقت جروحهم ولا لازم عملية دعواتك ليهم ياحبيبتي
رفعت يدها ل السماء تهتف بدعاء ربنا يخفف عنهم ويشفيهم يارب
من الجميع علي دعائها بتمني ودعاء
دخلت نيسة بذلك الوقت وبيدها صحنا ملئ بالشيكولاتة المغلفة وضعته علي الطاولة وجلست علي المقعد الشاغر وهي تقول ازيك ياصفية وازي الحال
صفية الحمدلله ياام شوقي كله بخير
نظرت نيسة ل نوران وسألتها الا صحيح يانوران فينه حسن خرج بسرعة من الاوضة الصبح ومشي من غير كلام
هتفت نوران بجهل والله ما اعرف ياتيتا راح فين انا صحيت علي صوته وهو بيكلم حد وبيقوله جاي فورا ومردش علي سوألي لما سألته
تركت كل ما قالته وهتفت باسمة ياختي تيتا طالعة من بقك زي العسل
خجلت نوران ونظرت الي الارض بحرج
بينما مسدت صفية علي ظهرها بحب هاتفة ربنا يحميها يارب ويحفظها ويحفظ جمالها
ميسة ايوة ادعي ربنا يحفظ جمالها بقلب جامد علشان العين مش سيباها في حالها والله
_
بمركز الشرطة ..
دخل حسن لغرفة مكتب عمر بعدما سمح له عمر بذلك جلس علي مقعد مقابل لمقعده هاتفا بتساءل متلهف قبضتوا عليه فعلا
نظر له عمر ترك ما بيده وهتف بجدية ايوة اتقبض عليه وبكرة هيتحول علي النيابة
حسن اعدام صح
عمر ان شاء الله
طرقات علي الباب قطعت حديثهم دخل العسكري هاتفا في واحدة برة اسمها كريمة عايزة تقابلك بتقول انها مرات ضياء الشرقاوي
اعتدل في جلسته هاتفا ډخلها فورا
خرج العسكري وقليلا ودخلت هي بخطوات مرتبكة وبيدها كارما اقتربت وجلست علي مقعد مقابل لمقعد حسن دون ان يسمح لها عمر حتي بذلك
يبدو انها كانت مرهقة وقدميها لا تحملناها
نظر لها عمر بنظرات شرسة متوقعا منها انها تأتي لتقابله تهتف برجاء ان يخرجوه اياه تحاول ان تفك عنه اثره
واشياء من ذلك القبيل
لكن هي
خرج صوتها مرتبكا انا كريمة جابر مرات ضياء الشرقاوي
اؤما لها بنعم منتظرا باقي حديثها
اما حسن فراح ينظر لها بترقب