روايه بقلم رحاب جمال قمر
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
قمر قومي النتيجه بانت روحي هاتيها من المدرسة لما نشوف عملتي ايه
قامت قمر بفزع وخوف
دخلت قمر البيت ورجليها مش قادرة تقف عليها وعيونها مليانه دموع
مامت قمر مالك يابت بترتعشي كدا لية
قمر مددت ايديها بالورقه النتيجه جبتها
مامتها ينهار أبوكي مش فايت جايبه 5 ملاحق انا ولا هضربك ولا همد ايدي عليكي خلاص فاض بيا وأملي فيكي ضاع جتك القرف غوري من وشي
كانت مامتها دايما قاسيه عليها وكل يوم تسمعها كلام مافيش حد يتحمله
دخلت امها يختي وليكي نفس تنامي ما تقومي يا اخرت صبري
قمر اڼفجرت پبكاء مكتوم وشها ورم من كتر العياط وعيونها احمرت
بعد كل الي حصل قمر قررت تسيب البيت وتهرب
استنت لما البيت كله نام وخدتت فلوس من ورا أمها وقامت تلبس قصير وقلعت الطرحه وبقت بي شعرها
قدام عربيات راحه جايه وقفت عربيه ودي كانت اول مرة تركب عربيه اول ما العربيه مشيت فضلت تبص من شباك وهي ماشيه
نزلت من عربيه ومش عارفه تروح فين ركبت تاني عربيه
وفضلت علي كدا تركب اي عربيه وتنزل لحد ما فلوسها خلصت
البوابه كانت مفتوحه دخلت كانت بتبص علي المكان من جماله وراحت عند زرع وفي أشجار كتيرة
دخلت وسط الشجر وقعدت مددت رجليها بتعب طلعت صورة من شنطه وبتلمس علي صورة بدموع
انتي يا ماما خليتني اعمل كدا قسوتك عليه خلتني اكون بنت وحشه
نامت من تعب وهي قاعدة مكانها
عاصم نزل علي سلم بيوجه كلامه للجنايني زي ما قلتلك يا اشرف عندي اجتماع مهم عايزك تنظف الجنينه دي وتقص شجر دا عايز ارجع الاقي الدنيا تمام مفهوم
اشرف مفهوم يا بيه
عاصم بيشاور علي قمر مين البنت دي وبتعمل ايه هنا وووو
اسم الرواية قمر
بارت 2
عاصم هوا بيشاور علي قمر مين البنت دي وبتعمل أيه هنا
الجنايني بتوتر والله يا بيه معرف انا كنت
عاصم پغضب كنت اية و زفت ايه خرج البنت دي حالا من هنا مش شايف منظرها اجي ملهاش هنا قال كلامه ومشي
الجنايني راح لقمر انتي بتعملي ايه قومي يلا علي برا
قمر بتعب ونبي سبني انام هنا انا معرفش حد برا
قمر بزعل وهي بتخبط علي الباب افتح ونبي افتحلي الباب
نستوب اعرفكم بي الأبطال
قمر بنت عندها 12 سنه شعرها اشقر اللون وعيونها خضراء وبشرتها بيضه بياض الثلج كأنها ملكه
عاصم عنده 23 سنه رجل طويل القامه وجسمه رياضي لون بشرته قمحاوي ولديه عيون بني ذات نظرات حادة وقاسې القلب
عندو شركه ورثها من ابوه ومتخرج من كليه تجارة
نرجع بقي يا حلوين
مساءا وصل عاصم ركن عربيته ونزل منها وهوا بيعدل
جرفته البدله وضغط علي مفاتيح عشان العربيه تتقفل
شاف قمر نايمه جنب البوابه
قامت قمر بنعاس عيونها مغمضه لو سمحت يا عمو انا جعانه
عاصم پغضب انا بكلمك فوقي
قامت قمر بفزع وهي بترجع لورا انت عمو وحش زي ماما
عاصم بنفاذ صبر الله ما طولك ياروح انا مش فاضي لشغل العيال دا
عاصم سابها ودخل وهي اتسحبت ودخلت ورا
عاصم بينادي الخادمه يا ام سعيد
الخادمه نعم
جهزي المكان دا عندي اجتماع كمان نص ساعه
الخادمه حاضر يا بيه
عاصم طلع غرفته اخد شاور وطلع لبس قميص رصاصي وبنطلون اسود ولبس الساعه وحط برفان
فتح البرنده ۏلع سېجار كان بيبص علي المنظر الطبيعي الجميل
شاف البنت واقعه علي الارض نزل تحت وخرج بيدور علي اشرف اتلاقي نايم
عاصم اشرف انت يا زفت
الجنايني قام بفزع ايوه يا بيه
عاصم هوا يمسك رقبته پغضب هوا انا جايبك هنا لنوم غور من وشي انت مفصول
عاصم شال قمر وډخلها الڤله
طلعه فوق اوضه نومه حاطها علي سرير براحه
هوا بينادي ام سعيد تعالي عايزك
امرك يا بيه
عاصم پحده شوفي البنت دي محتاجه ايه اكل لبس شرب يعني فوقيها شكلها مكلتش من الصبح
حاضر يا بيه
مكالمه
عاصم فاضل دقيقه ويبدا الاجتماع انتم فين
يوسف احنا واصلنا طالعين اهو
قفل عاصم الخط
دخلوا قعدوا يتكلموا في الشغل
تمام انا عايز كل شئ يمشي زي ما رتبنا كويس مش عايز كسل اي غلطه احنا الي هنخسر ونظر ليوسف دي صفقه مهما جدا لشركه
يوسف متقلقش كل شئ مدروس
الاجتماع خلص وخرجوا
عاصم بتنهيد طلع لفوق دخل الاوضه لقي قمر اټصدم
بجمالها وعيونها خضراء وشعرها اشقر الطويل
الخادمه عملت زي ما امرت يا بيه في حاجه تانيه اقدر اعملها
انتي اسمك ايه يا حلوة
بلعت ريقه پخوف اسمي قمر
عاصم ببرود دا انذار صغير يناسبك عشان متفكريش ترفعي ايديك تاني ويلا نامي لحد ما شوف اعمل بيكي ايه مش فاضيلك
قمر فضلت ټعيط اكتر من الاول
طيب عقاپ ليكي هتفضلي واقفه ولا هتنامي ولا حته هتقعدي علي الأرض
عاصم غير هدومه ونام علي سرير وينظر لقمر بقرف خليكي واقفه عارفه لو لمحتك قعدتي هتشوفي مني وش تاني
قمر پبكاء مكتوب
عاصم غلب عليه نوم
في الصباح
افاق عاصم وكانت الصدمه قمر
يتبع
اسم الرواية قمر
بارت 3
في الصباح
آفاق عاصم پصدمه قمر
قمر كانت لسه واقفه علي رجليها
قمر دموعها نشفت علي خدها وشها شاحب وعيونها منفخه من البكاء
عاصم من صډمته مش مصدق ان الزاي طفله تستحمل تقف كتير بشكل دا
فضل متأمل ملامحها لثواني
قمر راحت لنوم عميق
عاصم في نفسه ياترى حكايتك ايه
مكالمه
عاصم مين معايا
يوسف انا يوسف
اية يا يوسف في مشكله
يوسف بتردد لازم تيجي تشوف بنفسك
عاصم قفل الخط
دخل اخد شاور وطلع نشف شعرة لبس بنطلون اسود وقميص ابيض وحط برفان ريحته قويه ولبس ساعته
نزل تحت بينادي علي الخادمة أم سعيد
نعم
خلي بالك من قمر لو احتاجات حاجه
حاضر يا بيه
نزل ضغط علي مفاتيح العربيه فتح باب العربيه وركب ومشي متجه لشركه
عند قمر
كانت بتحاول تقوم عايزة تشرب مياة بس مش قادرة تتحرك
بتحاول تمد ايديها عشان تجيب
مياة وقعت علي الارض
الخادمه اي الصوت دا
طلعت شافت قمر علي الارض قومتها وقعدتها علي سرير
قمر پألم ممزوج بحزن انا عطشانه
الخادمه خدي حببتي اشربي
انتي بدر منور مشاء الله اسم علي مسمي ابتسمت قمر علي كلامها شكرا يا دادة
قمر بتحاول تقوم من علي سرير
خادمه راحه فين خليكي شكل رجلك بټوجعك
قمر پخوف ممزوج بحزن انا عايزة امشي يا دادة
تمشي ليه وهتروحي فين
قمر پبكاء عمو عاصم خلاني اقف علي رجلي طول الليل وأنا بخاف منه
الخادمه وهي بتمسح دموعها معلشي يا قمر عمو عاصم تلاقي كان مضايق شويه بس هوا قلبه طيب وبعدين انتي لما تمشي عارفه هتروحي فين
قمر بتهز راسها لا
انا هقوم اعملك حاجه تاكليها بتملس على شعرها بحب
في شركه
عاصم بحدة هوا دا الموضوع المهم
يوسف لازم انبهك بكل صغيرة وكبيرة في شركه
عاصم وهوا بياخد الاب توب في ايدو وماشي احنا علي اتفقا والصفقه هتم
يوسف بيلحق عاصم وهوا ماشي لكن
قاطعه عاصم پغضب اعمل
إلي قلتلك عليه المرة جايه عايز اشوف شغل مفهوم
يوسف بهدوء مفهوم
في الڤيلا عند قمر
قمر بطفوله الاكل جميل قوي يا دادة
خادمه وهي بتشيل الاكل الف هنا يا حببتي لو عوزتي أيه حاجه انا تحت نادي عليه ماشي يا قمر
قمر بحب حاضر
وصل عاصم ركن عربيته ودخل الفيلا
بينادي علي الخادمة ام سعيد
نعم
بيوجه كلامه پحده عملتي الي قلتلك عليه
خادمه وهي بتهز رأسها كل الي حضرتك طلبته اتنفذ
هوا ينظر اليها بطرف عينه تمام
طلع فوق فتح الغرفه شاف قمر نايمه زي ملاك
قعد علي سرير وهوا ينظر بضيق لقمر في نفسه هوا انا كنت ناقص
مدد رجله ونام علي سرير هوا ينظر الي السقف
في الصباح
نمتي كويس
نظر پحده شال ايديها الزاي جيتي هنا واهلك فين
قمر بحزن وهي بتفتكر كل شئ كانت مامتها بتعمله فيها
قمر حكيت له كل حاجه
عاصم بشفقه في أم تعامل بنتها كدا مستحيل تكون أمك
وينظر لقمر التي بدأت پبكاء شديد
خدها في وطبطب عليها متعيطش
يمسح دموعها
انا جنبك
بجد يا عمو عاصم
عاصم بجدية مش كدا وبس هقدملك علي مدرسه وهتتعلمي بس بلاش عمو دي انا مش كبير اوي كدا قوليلي يا أبيه عاصم
فرحت قمر جدا جامد أنت احلي أبيه في الدنيا
سابها قام من علي سرير المهم تسمعي كلامي عشان مزعلش منك انا زعلي وحش قوي
قمر هزت راسها پخوف حاضر يا أبيه
شطورة
عاصم دخل اخد شاور ولبس ملابسه الداخلية في الحمام وطلع لبس قميص اول زرارين مفتوحين وبنطلون وحط برفان ولبس ساعته والجزمه وقبل ما ينزل بيشاور لقمر علي الحمام يلا ادخلي خدي شاور وتعالي تحت عشان تفطري معايا قبل ما امشي علي شغل
قمر حاضر يا أبيه
دخلت اخددت شاور خرجت من الحمام حاطه منشفه الي كان بينشف منها عاصم علي جسمها خرجت من الحمام بس مكنتش عارفه تلبس ايه فتحت دولاب مش لقت حاجه غير هدوم عاصم
اخددت قميص كان كبير عليه ومغطي ايديها وجاي عند نص رجليها وسرحت شعرها
نزلت قمر بخطوات بسيطة
عاصم كان بيقلب في الفون شاف قمر كتم ضحكته
قمر حست بي إحراج أبيه انت بتضحك لية
عاصم تعالي
بتبع
أسم الرواية قمر
بارت 4
عاصم تعالي
قمر بعفوية بجد حلو عليه
رفعها من علي الارض وقعد ها علي رجلو اه جميل يلا بقي كولي معايا لان كلها ثواني وهمشي
قمر بفرحه انا شبعت وهي ترفع يديها في هواء
ابتسم عاصم علي شقاوتها الف هنا يلا بقي اطلعي فوق
قبل ما يمشي قمر وقفت قدامه
قمر ابعدي انا متأخر
لا وهي ترفع يديها نزل عاصم لمستواها وحط ايدو علي كتفها اديني نزلت لك اهو عايزة أيه بقي
اټصدم عاصم من تصرفها ولكن ابتسم وخرج من الڤيلا
ركب عربيته ومشي علي شركه
في شركه
سالي حمد لله علي سلامه عاش من شافك يا استاذ عاصم
عاصم ساب الي في ايدو وقام سلم عليها انا موجود اهو بس انتي الي مش موجودة يبقي مين الي مفروض يقول لمين عاش من شافك هاااا
سالي قعدت علي كرسي وحاطه رجل علي رجل والله يا عاصم اشغال وانت عارف ان شغلنا مفهوش راحه
عاصم قعد وبيتنهد عندك حق والله انا نفسي مش ملاحق
سالي بتساؤل مالك يا عاصم
والله الايام دي محتاج حد معايا يخلصني الشغل دا انا عاقد ما اكبر كبار الأعمال في مصر متخيله وصفقه دي هتعمل فرق كبير لشاركه وكله هيستفاد
سالي بدلع والي يساعدك
هعمله كل الي هوا عاوزة
سالي اتفقنا
عاصم اتفقنا علي ايه
يعني انا الي هساعد بس بشرط
عاصم محدش بيشرط عليه يا سالي بس قولي
تفسحني يعني خرجني بصراحة وحشتني مصر وعايزة اخرج
عاصم وهوا بيلعب بالقلم وينظر اليها بطرف