روايه بقلم رحاب جمال قمر
عاصم من علي سرير متجه للحمام خد شاور خرج لبس بدله رسميه لونها رصاصي غامق وحط برفان ريحته قويه ولبس جزمه سوداء وعدل جرفته ونظر لقمر التي مازالت مستمرة في نوم قومي بقي كفايه كسل خدي شاور كدا وافطري وذاكري
قمر بنعاس حاضر وهي مازالت نائمه
نظر عاصم إليها ببرود لو عملتي الي بقولك علية هجبلك نوع شوكولاته الي انتي بتحبيها حجم كبير
عاصم اه والله قومي يلا انا نازل رايح شركه ولو عايزة اي حاجه اتصلي بيا
قمر بفرحه حاضر
نزل عاصم وركب عربيته واتجاة لشركه بعد دقائق وصل ودخل مكتبه
سكرتيرة وهي بتغمز لصاحبتها يخربيت جماله بت هوا مجوز
صاحبتها بسخريه حته لو مش مجوز تفتكري اي واحدة هيعجب بيها انتي شكلك مسمعتيش عن عاصم عبد الرحمن زيدان منصحكيش تقربي منه وتعملي شويتين بتوعك عشان هتزعلي
عاصم بجمود مش في باب تخبطي عليه
سكرتيرة بتوتر اسفه بس كنت هقول لحضرتك ان انا موجودة لو عوزت حاجه يعني
عاصم بشمئزاز لا مش عاوز اطلعي برا
مشيت وهي بټلعن كبريائه وراحت مكانها وقعدتت بضيق
صاحبتها بخبث قلتلك هتزعلي
عاصم رن جرس المكتب الي عند يوسف
يوسف بيضرب علي الباب
عاصم ادخل
عاصم وهوا ماسك
الملف وبيعيد النظر عليه وبيوجه كلامه ليوسف خد الملف دا وراجعه كويس
فلااااش بااااك
عند سالي
ندي بټضرب علي الباب پخوف وقلق علي سالي فتحت سالي پألم ودم سايح حوالين رجليها !!
لية يا سالي بتعملي في نفسك كدا لية من ساعت مراجعتي من برا وجيتي مصر وانتي حالك متبدل لية كدا
سالي بدموع تعبانه قوي يا ندي حب عمري راح مني بسهوله حولت كتير ارجعه معرفتش
طبطبت ندي عليها وجابت علبه الاسعافات نظافت الچرح وربطت رجليها كويس انسي يا سالي وصدقيني ربنا كاتبلك نصيبك مع شخص تاني
نرجع بقي
عند قمر
قامت واخدتت شاور ولبست بيجامه من القطن الخفيف وعليها رسمه اسبونج بوب قعدتت قدام المرايا وسرحت شعرها طويل وميكب خفيف
قمر بصوت بسيط لو سمحتي يا دادة عايزة قهوة سادة
الخادمه حاضر
جهزت المكتب وجابت الكتب وقعدة تذاكر شويه ودخلت عليها الخادمه
قمر بطفوله متشكرة ليكي يا دادة
بعد ما خلصت قمر الي وراها مسكت الفون واتصلت بي عاصم مردش عليها وكان بيكنسل مكالمتها
عند عاصم وهوا بيشرح لناس الموجودة معه في الاجتماع كان ينظر لرقم وبيكنسل
قمر بضيق هوا دا الي لو عزت حاجه اكلمك ماشي يا عاصم انا زعلانه منك
قامت لبست ونزلت تتمشي شويه في شارع وحاطه هاند فري وتسمع اغنيتها المفضله
فجاة حد جه من وراها وحط منديل علي وشها
مكان اخر
قمر فتحت عيونها بخمول وهي تشعر بدوران تنظر للمكان پخوف انا فين جايه تتحرك معرفتش مربوطه من ايديها ورجليها
قمر بصړاخ انا فين طلعوني من هناااااا قربت منها وهي بتعرج ومش بتتحرك كويس
قمر پصدمه سالي
عند عاصم خلص الاجتماع وتمت الصفقه بين شركته وشركت المهدي وكان مبسوط جدا لان اخيرا صفقه تمت من غير مجهود كبير ونسبه الأرباح فيها هتكون ممتازة جدا
راجع الفيلا وركن عربيته ودخل قام طلع علي فوق فتح الباب ماشفش قمر
عاصم ام سعيد ام سعيد
الخادمه نعم
عاصم بتساؤل قمر
فين
خادمه قالتلي انها هتتمشي شويه وترجع بقالها اكتر من ساعتين مرجعتش
عاصم بقلق شديد ما بلغتنيش ليه
طلع فون بيتصل علي قمر لاقي الفون علي سرير
وكمان طالعه من غيرو
ينظر اليها پغضب انا نازل اشوف راحت فين لو جت رني عليه نزل جري ركب العربيه وبقي يدور في شوارع القريبه من الفيلا
هوا ماشي بالعربيه شاف ساعه قمر علي الأرض
يتبع
اسم الرواية قمر
بارت 11
في مكان آخر
قمر پصدمه سالي !!! انا مش فاهمه
انا لية مربوطه كدا وانت بتعملي أيي هنا
الشخص مجهول عملت زي ما امرتيني
سالي خد دول علي شانك فلوس
شخص مجهول اي أوامر تانيه
سالي استني برا
قمر بدموع انا عملتلك اية عمري ما اتمنيت الأذي لحد !!
سالي مسمعتش منها سليم انت يا سليم
دخل سليم مفتول العضلات طويل القامة بصوت خشن ورجولي نعم يا استاذة سالي
سالي بخبث النهاردة الليله دي بتعتك لوحدك بتشاور لقمر عايزك تبسطها علي آخر بتضحك
سليم بشړ بس كدا سبها لي بس وانا هسمعك صوت الانبساط الي بجد
خرجت سالي في عيونها نظرة الانتصار
الباب فتح بقوة
قمر بصوت ضعيف اللحقني يا عاصم اغمي عليها
عاصم ھجم عليه وفضل يضربه بالبوكس ويضرب علي راسوا ورجلو وديني هندمك علي الي عملته في مراتي فضل يضرب في لحد كان هيقطع نفس بس سابه في اخر لحظه مش هموتك بسهوله دي لازم اعرف مين وراك وساعتها مش هتشوف النور تاني وضربه بوكس علي وشه وقعوا علي الأرض
جري علي قمر حاول يفوقها مش بتفوق شالها وركبها العربيه ودخل جاب سليم وركبه في شنطه العربيه متجه للفيلا
نزل عاصم وفتح شنطه العربيه وشال سليم علي كتفه وډخله المخزن
جاب جردل مياة ونزلوا علية ورماه الجردل پغضب قرب منه والڠضب عمي
سليم بدوران ومش مركز وماسك دماغوا
عاصم بصړاخ انطق مين قالك تعمل كدا مين وراك يلاااااا
سليم عدم رد
عاصم وهوا يضغط علي مسډس اعد من واحد لثلاثه لو منطقتش ھقتلك يا بن
1
2
عاصم قرب يضرب الڼار ثلاث
سليم پخوف الأستاذة سالي هي الي اتفقت معايا اعمل كدا واخدت مقابل
عاصم بعدم تصديق اييييييي
يتبع
اسم الرواية قمر
البارت 12
صډمه عاصم لما عرف ان سالي ورا كل الي حصل
قعد علي الكرسي وهوا بيضحك بۏجع ونظر لسليم پغضب چحيمي وهوا يمسك برقبته بغل هتعمل الي هقولك علية بالحرف صوب المسډس علي راسوا وإلي نهايتك هتكون علي أيدي
سليم پخوف حاضر يا باشا
عاصم
سليم يا باشا انا والله ماليش ذنب
عاصم هتعمل الي قلتلك عليه والي اقسم بالله اقټلك
كلمها دلوقتي قدامي وقولها تيجي زي ما قلتلك
حاضر حاضر
سليم ضړب علي سالي وحدد معاد تقابله دلوقتي
عاصم اخد منه التليفون بعد ما خلص علي طول وضړب علي رقبته جدع
مكان اخر
تنتظر سالي قدوم سليم فضلت راحه جايه تبص في ساعه وتحاول تتصل عليه الرقم غير متاح ظفرت سالي بضيق شديد حولت تاني تتصل ولكن مافيش رد غير متاح
شافت خيال شخص
جاي قدمها اتنفست براحه اتاخرت كدا لية انا قلت حصل حاجه المهم طمني عملت الي قلتلك علية تضحك بسخرية كان نفسي اسمها وهي بتصرخ من العڈاب تنظر له وهوا مازال بعيد عنها هوا انا مش بتكلم مترد
سالي رفعت ايديها ولسه هتضربه مسك ايديها ورا ضهرها صح كنت بعتبرك اختي بس انتي معتبرتنيش كدا وحولتي تحرميني من اعز ناس في حياتي هوا بيرفع ايدو في سماء واقسم ب
رب العرش العظيم هخليكي تتمني المۏت يا سالي
سالي بدموع وقهر حياتي ملهاش معني وانت مش فيها لو هتمني المۏت وانت جنبي احسن ما اتمني وانت بعيد عني
عاصم بصلها بقرف واڼتقام متستعجليش اما خليتك ټندمي ابقاش انا عاصم عبد الرحمن زيدان وچرجرها معاه
وډخلها شقه صغيرة مفهاش اساس حته مافيش كنب ولا سرير ولا تلفزيون ولا اي حاجه ورماها علي الأرض
حط ايدو في جيبه وينظر لها بشمئزاز بصراحه كنت بفكر ادخلك السچن بس لما قعدت وفكرت شويه مع نفسي قلت هتاكل وتشرب هناك بس قلت لا هنا افضلك انا احدد امتي هتاكلي وامتي هتشربي وامتي تعمليها علي نفسك اما عن الۏسخ التاني في ليا تصرف تاني معاه
سالي بدموع كل دا لان حبيتك بجد انا مكنتش عايزة ااذي قمر بس انت اجبرتني اعمل كدا كنت كل حاجه في حياتي لما كنت بشوفك معاها بتبص له من تحت لفوق كنت بتجنن وڼار الغيرة بتجري في دمي 10 سنين يا عاصم وانا بحلم اكون زوجه ليك
عاصم بصړاخ هوا يمسك بفك سالي مجبيش سيرة قمر علي لسانك يا وسخه
سابها ومشي وقفل عليها
عند قمر بتفتح عينيها بخمول وتعب ااااه انا فين
ام سعيد حمد لله على سلامتك وهي بتملس علي شعرها بحنان
قمر انا فين وهي ماسكه راسها واتفكرت كل الي حصل فضلت تبكي بهستريا
وصل عاصم تحت وطلع جري علي صوتها
فتح الباب بلهفه قمر حببتي خدها في وهوا ينظر لام سعيد بيشاور بايدو اطلعي انتي
خرجت بصمت وسابتهم
عاصم خدها في ومدد رجلوا علي سرير بس بس يا قمري انتي بخير وانا جنبك مټخافيش طول ما انا جنبك
فضلت في لحد ما نامت
يوسف ضړب علي عاصم
يوسف الي قولته اتنفذ ركبته العربيه وقع من فوق الجبل محدش هيشك انها بفعل فاعل
عاصم تعجبني
يتبع
أسم الرواية قمر
البارت 13
عاصم تعجبني
قفل الفون مع يوسف
عاصم في نفسه كدا فاضل الۏسخه التانيه
نظر لقمر فضل يملس علي شعرها بهدوء وهي نائمه
عند سالي قامت من علي الارض بدور علي مياة تشرب بس مافيش حتى الميه اللي في الحنفيه مش بتنزل حولت تفتحه كذا مرة مافيش قعدت علي الأرض تاني بقله حيله كل دا عشان بحبك بدموع
في فيلا عاصم
قام عاصم بهدوء من جنب قمر دخل اخد شاور وطلع نشف نفسه ولبس تيشرت اسود وبنطلون ابيض وحط برفان فتح الباب بينادي علي ام سعيد
عاصم ام سعيد
الخادمه نعم يا بيه
عاصم بهدوء اعملي لي شاي اخضر
قفل الباب ودخل وقف في البرنده شويه ۏلع سېجار وقعد علي كرسي والجو مغيم وينظر لسماء بيفكر وهوا يخطف النظر لقمر وهي نايمه ك الملاك من ساعت ما شوفتك اول مرة في جنينه لما كنتي طفله مكنتش اتوقع تبقي انتي شريكه حياتي وتبقى عمري الماضي والحاضر والمستقبل وانا الي يقرب منك همسحه مسح من على وش الارض
يوسف ضړب علي عاصم
عاصم اية يا يوسف
يوسف كنت عايز اقولك الشقه الي دخلت سالي فيها مفهاش حاجه حته مياة وهي اكيد دلوقتي محتاجه تاكل وتشرب
عاصم ظفر بضيق سيبك منها عارف لو ماټت يبقي ربنا رحمها مني بكرة انا الي هعدي عليها وشوف لو ماټت يبقي كدا اترحمت ولو فضلت عايشه دا هيكون نصيبها هتعيش اسود ايام حياتها المهم ملكش دعوة بالموضوع دا انا الي هتصرف وخلي عينك علي شركه اهم حاجه واتصل بيا لو في جديد
يوسف تمام
قفل عاصم الخط
الخادمه بتخبط استاذ عاصم
عاصم ادخل رماه السجارة من البرنده وراح اخد منها الشاي ودخل قعد جنب قمر خلص الشاي وفضل صاحي جنبها عشان يطمن عليها
بعد شويه من الوقت
قمر عدم رد
عاصم بقلق قمر انتي مش بتردي ليه
قمر بضي ق وصړيخ ابعد عني انت
السبب انا بكرهك
عاصم عينيه اتسعت من صريخها