الأحد 24 نوفمبر 2024

نوفيلا امواج العشق بقلمي ملكه الابداع آيه محمد رفعت

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز


متوعدا انهم اذا نجوا من المۏت ستكون له 
تابع عمار السباحه ومعه حنين الي أن تفاجئ بچثه رفيقه تعلو المياه 
غرق بغله رغم ارتدءه ستره النجاه غرق بالحقد المزروع بداخله غرق ليقابل مسيره المحتوم 
بكت حنين وكذلك عمار خدعته دمعه خائڼه من عيناه عليه فاقترب منه يتلمسه بحزن شديد علي حاله ثم فك الستره من عليه والبسها لحنين فلم يعد بحاجه اليها الان 

ارهق عمار من المجهود الكبير الذي بذله فسبح قليلا وتوقف يلتقط أنفاسه التي ارهقت ليستسلم للمياه بارهاق ولم يستشعر بأنه يفقد الحياه 
صړخت حنين واقتربت منه تحاول ان تجذبه ولكنه أقوي منها كيف لها أن ترفعه بكت وصړخت بصوتها المبحوح لتجد سفينه تقترب منهم سفينه النجأه بين أمواج العشق 
سفينه لتحمي عشقهم من الهلاك العشق الطاهر بين الامۏات
بعد عده ساعات 
أفاق عمار من غفلته ليجد حنين بجانبه ووجهها يعلؤه ابتسامه جميله للغايه 
فتح عيناه علي مصرعها عندما وجد نفسه بسفينه عليها عدد قليل من الناجين 
أخبرته حنين انها سفينه النجأه التي بفضل تفكيره استطاعت ان تشير لهم علي موقع غرف السفينه الاخري فاتجهوا اليها لينقذوا هذه الارواح التي كانت تسارع للحياه 
فرح عمار ولكن احتلت عيناه الحزن علي رفيقه 
ترددت حنين كثيرا ولكن تحدت نفسها ووضعت يدها علي يده الموضعه ارضا لينظر اليها بحب شديد وخوفا من ان يفقدها بعد وصولهم 
نظره تمتلئ الحب نظرتها هي له فأطمن قليلا 
ورفع يديها يغطئ شعرها الاسود المتناثر خارج الحجاب 
خجلت حنين من لمساته الرقيقه لها واحمر وجهها خجلا 
ابتسم عمار عليها وخلع خاتمه واعطاه لها ذكره لان تظل تذكره الي الابد 
كما انه علم منها مكان سكانها واسمعا كاملا 
وصلت السفينه الي الشاطئ ورا عمار والده وكذلك حنين التي ابتسمت لرؤيه والدها يقف مع والدتها واختها بقلق شديد خشيه من ان لا يلتقي بابنته علي قيد الحياه 
هنا الفراق بين العاشقين 
نظرت له حنين نظره معبأه بالدموع ليحتضنها عمار والدمع حلفيه لم يعلم كم من الوقت احتضانها ليخرجها بحنان وينظر لها بعشق قائلا _هرجعلك يا حنين انتي ملكي أنا فاهمه 
ضحكت وقالت بحب _هستانك 
ابتسم عمار وقال _مش هيطول فراقنا أوعدك 
ابتسمت له وتقدمت للنزول فنظر 
لها نظره طويله محمله بالحب والعشق 
نظرت له ثم تابعت طريقها الي والدها وما ان رأته حتي ركضت لاحضانه 
بكي والدها وهدي ومي بكاء محمل بالفرحه انها مازالت علي قيد الحياه 
بكي محمد الذي عاد بالطائره بسرعه الريح ما ان سمع عن غرق السفينه 
احتضن بنته بسعاده وحمد الله كثيرا 
كان يحتضنها وهي تنظر لمعشوقها الذي هبط من السفينه هو الاخر ليجد والده امامه ويبكي نعم بكي صاحب المليارات بكي خوفا علي ابنه
ولم يتمكن بملايين المليارات انقاذ حياته احتضانه وبكي بسعاده لرؤيته علي قيد الحياه 
نظر لها عمار وابتسم واحتضن والده بفرحه علي تغيره 
أخذ محمد عائلته وانصرف وكذلك انصرف عمار مع والده
مرت الايام وبقيت حنين محتفظه بالخاتم الذي اعطاها لها عمار حتي انها وضعته بسلسال حتي يكون قريب من قلبها 
علم الجميع بما حدث وبالشاب الذي انقذ حنين 
تمنا محمد ان يلتقي به ليشكره علي ما فعله مع ابنته 
مرت الايام بدموع حنين علي فراقه لاول مره تشعر بالحب ولكن عليها التكتم فالبيئه التي تعيش بها تحرم فيها الحب حتي انها بكت الي الله فكان امرها محتوم علي ما فعلته حين تمسكت به بالمياه للنجاءه
بأحد الايام 
خرجت حنين مع أختها مي للخارج لشراء ما يلزم لزفاف أختها فمي معقود قرانها 
عادت الاختين من الخارج ودلفوا للمنزل بأكياس كثيره لتنصدم حنين عندما تجده أمامها نعم هو الذي وعدها بأنه سيعود وها هو أمامها يوفي وعد العشق المتيم الطاهر بين الامواج 
محمد _تعالي يا حنين 
دلفت حنين بخطوات بطيئه وجلست بجانب والدتها 
لتجد ابيها يتشكره علي انقاذ ابنته والمفاجأه الكبري حينما طلب يدها من ابيها الذي وافق علي الفور فالحب بعيونه واضحا واذا حافظ عليها من المۏت والهلاك هذا اثبات كافي لعشقه الشديد لها ودليل المحافظه عليها للابد 
وبالفعل صارت زوجته لتنعم بالعشق معه بعد ان صارت قصتهم بين امواج وصدفه وعشق ليظل معا للابد
نوفيلا أمواج العشق موج وصدفه وعشق 
رايكم بالنوفيلا يهمني لاني اول مره أكتب نوفيلا

 

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات