نوفيلا امواج العشق بقلمي ملكه الابداع آيه محمد رفعت
أعطي الجاكيت لحنين لانها مش بتعرف تعوم وانت بتعرف
علي پحقد _مش هعطيها حاجه انت خاېف عليها اكتر مني
حنين بخجل _انا مش عايزه حاجه يا عمار
نظر له عمار بستغراب فعلي الذي امامه شخصا أخر لا يعلم ان الصعاب تظهر حقيقه الاشخاص
وبالفعل بدء علي وعمار بالسباحه بعيدا عن المكان المتواجد به الچثث وبعضا من الذين علي قيد الحياه
نظر لعلي الحاقد الذي يرتدي ستره النجأه وهو يعرف السباحه حتي انه لم يتسائل علي أحد كل ما يعنيه نفسه
شعرت حنين بتعب عمار فبكت ونظرت له بعد ان توقف عن السباحه يستريح قليلا
نظر لها عمار بدهشه لتكمل هي _هتموت معيا سبني
عمار پغضب _أيه الكلام دا قولتلك متذكريش المۏت فاهمه
مش هيحصلك حاجه لو وصلت اني اضحي بنفسي عشانك مش هتأخر ثانيه واحده
نظرت له باستغراب كيف له أن يضحي بروحه فداء لفتاه يعرفها منذ بضعه ساعات !
لما يفعل كل ذلك !!!
نظر لها نظره طويله وقال _بحبك
لم تعلم ان كانت بحلما وسط الچحيم ام علي ارضا خضراء مملؤه بالعشق
نظرت له بحيره ليكمل هو _عارف اننا بمصر عندنا عادات مختلفه الجواز التقليدي الاكتر بين الناس
حتي انا كنت كدا لكن مش عارف ايه الا حصلي من اول ما شوفتك يا حنين حسيت برابط غريب بيربطني بيكي تعرفي اول اما السفينه غرفت وفقدتك حسيت ان قلبي هيوقف حسيت بروحي بتضيع مني دورت عليكي ذي المچنون لحد ما شوفتك بټغرقي حسيت ساعتها بخنجر تالم بقلبي شلل حركاتي اتمنيت يكون لي جناحات أطير بيهم ليكي
بكت حنين وابتسمت قائله _الظروف بتحطنا في مواقف غلط تعرف لو احنا مش في الميه ولا في الموقف دا انا كنت ضربتك بالقلم ولمېت عليك الناس وقولت الشاب دا بيضحك عليا
اڼفجر عمار ضاحكا فتاهت بسحر ضحكته التي تظهر للمره الاولي
ابتسمت حنين وقالت _مفيش داعي تخطفني لانك فعلا خطفت قلبي
نظر لها وقال بفرحه _طب أحضنك بقا
حنين پغضب _عمار الله
عمار بخبث _يعني وعملتهاش قبل كدا
حنين _لا عيب
عمار بمكر _اوك برحتك
وابتعد عنها لتواجه المياه فتسرع لاحضانه
ابتسم واحتضانها هو الاخر