الأحد 24 نوفمبر 2024

نوفيلا زوجى الصامت

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز


حياة كريمة برغم غلاء المعيشة فرفقا بنفسك قيس... فكم اتمزق وانا اراك صامتا شاردا بعيدا عني ...اجابها وهو يطلب منها المعزرة ..اعزريني ليلتي فحبي لكي يجبرني علي ان اكون صريح وواضخ معكي لذلك افضل ان اكون صامتا ..واكمل مسترسلا لاكن اصدقائي وجوالي واولادي بامكاني ان اخفي عليهم همي ولاكن انتي مرآتي فلا استطيع اخفاء الامي وانا اراكي راضية لا تكلي ولا تملين من رجل فقير مثلي ...أجابته في تسلية حتي تبتعد به مما هو فيه .انت لست برجل فقير بل انت رجل بخيل !...اجابها بستغراب مما تفوهت به .لم ابخل عليكي يوما حبيبتي فكلي ملك لكي !! ...اجابته في عشق .لم تعد تبثني عشقا وتبخل عليا بكلماتك الرقيقة فالمال ليس غايتي سيد قيس واكملت استرسال قائلة انت كنت دائما تهديني الشعر وكنت لعشقي مچنون اما الان اصبحت انا كالسائل الذي يطلب منك الاحسان ....أجابها معتزرا ..أسف حبيبتي فأنا بعشقك دوما ظمأن ...استرسلت له في عشق ..ااه قيس كم اشتاق اليك ...فانت في عيني اغني الرجال ...واكملت استرسال قائلة فالغني ياقيسى غني النفس وانت عفوف النفس طيب الاخلاق..انت لي زوج محب كريم ولاولادنا اب حنون رحيم ...انما المادة ياقيس فهي رزق من الله وانت لا تتواري في سبيل البحث عن لقمة العيش وانت تكافح من اجلنا وانا بالمقسوم راضية... ولاكن الذي لا يرضيني هو بعدك عني فمن الان فصاعدا تبوح لي بكل مايدور بداخلك اول باول واكملت مسترسله .فانا من الأن امك وصديقتك وحبيبتك وصدرك الحنون وابنائنا سندا لك كما كنت انت لابيك وكان هولك خير معين ...أجابها ممتنا مبهورا بعشقها فهي بكلماتها الرقيقة استطاعت ان تداوي الامه قائلا لها .انتي دائما تاسرينني ليلي ...كنتي بجمالك اية واذداتي بأخلاقك جمالا فوق الجمال حبيبتي ...ادامك الله نعمة في حياتي وادعو الله دوما ان يعطيني القدرة علي اسعادك حبيبتي وملكة فؤادي ...أجابته حالمه .انا بالفعل سعيدة بوجودي معك وفي حياتك قيسي ومالك فؤادي فانت الهواء الذي اتنفسه ...فأجابها مغروم ..وانا يليلي لقبت في هواكي بالمچنون وقيس بدون ليلي كلكتاب بدون عنوان وانا بدونك ليلي اتوه ...اخذ المچنون ليلي محتضن اياها مقبلا يديها برقة بالغة واخذ يبثها الحنان وتوجها سويأ الي غرفتيهما حيث اكملا حديث العشق الذي كان وذابا سويا في بحور الاشواق وذهبا سويا الي عالمهم الخاص الذي لا يعرفه احد سواهم ...

ليت كل الليالي تشعر بما يقاسيه قيسها في دوامة الحياة والصراع من اجل توفير حياة كريمة لها ولاسرتها ..وكل قيس يشعر بما تعانيه ليلي من اجل ان تكون له زوجة كاملة الاوصاف له وام بمعني الكلمة لاولاده ...تري هل انتهي الصراع بين قيس وليلاه ام ان هناك شئ اخفاه قيس عنها 
بقلم إيمان فاروق.
وبعد صراع الحب الذي كان استيقظ قيس مبكرا وجد ليلته ساكنه بين احضانه .فنظر الي وجهها الراضي قام بتقبيل جبينها بعد ان رفع خصلة الشعر المتمرده من اعلي جبينها ومسح علي شعرها في حنان .حمد ربه علي وجودها في حياته وعزم علي فعل شئ ما ..قام قيس بسحب نفسه برفق من جانبها فهو لا يريد ازعاجها فكم اشقاها ليلة امس واراد ان يبث لها مزيد من الحنان ...
توجه قيس الي المرحاض واغتسل وقام باداء فرضه وجلس يقراء في كتاب الله بعض من اياته ..وبعد فترة نظر قيس في ساعة يده وجدها الثامنه وقد كان ما يغشاه .الاشقياء الثلاثة يأتون اليهم بصوتهم المزعج المحبب لاقلبه ...توجه قيس اليهم مسرعا وبصوت ضعيف يقول هششش ..ثم احتواهم وذهب بهم بعيدا قائلا مرحبا احبابي واخذ يقبلهم في حنان ...قا احد الابناء بالسؤال . اين امي ياابي ولماذا تقول لنا هششش ولماذا لا تريد منا كلام اجابه اباه قائلا تعالو معي وانا سوف افهمكم واكمل استرسال سائلا .الستم كبار اجابه كبيرهم نعم ابي نحن كبار وضع قيس يده حول كتف ابنه الكبير وتوجه ناظرا الي باقي الابناء وقال امكم ابنائي كم تشقي من اجلنا كل يوم في تحضير الطعام واليوم عطلتنا اليس كذالك اجابوه نعم ابي اليوم عطلتنا جميعا ...اجابهم قيس بحماسة اذا
سوف تكون عطلتها هي الاخري اجابته ابنته بعبوس اطفال وكيف تاخذ امي عطلة منا ياابي ...اجابها مسترسلا. من حقها ان ترتاح مثلنا يا اولادي ما رأيكم اجابوه جميعا بكل حب .نعم من حقها يا ابي وقال احدهم ولكن كيف اخذهم قيس قائلا تعلوا معي وانا ساوجهكم لما تفعلوه توجه قيس بالاولاد الي غرفة تحضير الطعام وقامو باعداد وجبه الفطار ...توجه قيس في خلسة من الابناء قاصدا ليلاه بعد ان قام بتوجيه الابناء الي مايفعلوه ومن اعداد وترتيب غرفهم حتي تستيقظ امهم ويكملون اعداد وجبة الافطار ...توجه قيس الي غرفته قاصدا فراش زوجته التي مازالت في سباتها فكم قاست ليلي منذ فترة هجران زوجها .وهى الأن من حقها ان تنعم بقرب محبوبها منها فكم كانت ليلة مرهقة عليها لقد حاول بكل حب ان يبث لها شوقه اليها ...توجه اليها ناظرا الي ملامحها التي يعشقها ثم اقترب منها مقبلا شفتيها وسترسل قائلا استيقظي ليلتي .. استيقظي حبيبتي لما كل هذا الكسل .... تململت ليلي في فراشها محركة يديها لاعلي في تثأوب واسترسلت ..صباح الخير سيد قيس ... اجابها بتزمر مسطنع لا تقولي سيد قيس وكمل بابتسامته التي تزيده وسامة بل قولي قيسي الولهان واقترب بعشق يقول في حركة مسرحيه صباح الخير مولاتي واكمل الاقتراب منها محتضن اياها حتي اتاه ما يخشاه ! طرق رقيق وصوت ارق يقول ابي افتح الباب لي زفر قيس وهو يقول دائما تاتي دون ميعاد واسترسل ضاحكا .ادخل ايها الشقية ...ضحكت ليلي علي زوجها وحبيبها المچنون الذي عاد اليها من جديد ثم اعتدلت في جلستها لكي تقابل طفلها الذي اتاها متحدثا يقول انهضي امي فانا من صنعت الطعام اجابها ابوه في دهشة مسطنعة .ايها الشقي انت من صنعت الطعام ..اخذ يدغدغه ويقبله في حنان ابوي وحمله فوق كتفيه وتوجه بالحديث الي ليلي بنظرة عشق وقال .انهضي حبيبتي واغتسلي الي ان اكمل اعداد الطعام ...اجابته بلهفة لاقيس انا سوف اعد لكم ماتشتهون من الطعام اجابها بكل حزم وحب افعلي ما اقول لكي ليلتي هيا بسرعة الاولاد كلهم مستيقظون ...توجهت ليلي الي المرحاض بعد ان تذكرت ليلة امسها وما انتهت اليه من سعادة فهي اخيرا استطاعت فهم ما بداخل زوجها وحبيبها ...اغتسلت ليلي واستبدلت ملابس النوم الي اخري بيتيه رقيقة وادت فرضها وتوجهت الي ربها داعية ان تدوم هذه السعادة وانت تسطتيع ان تكون لزوجها خير معين في دوامة الحياة فهي تجب ان تكون له ام وحبيبة وصديقة فليعينها الله توجهت ليلي الي خارج غرفتها وجدت قيسها وابائها ينتظرون قدومها في سعادة وحب وكل منهم يحاول ان يعبر لها عن امتنانه لها وحبه بصوره غير الاخر ...قالت لهم في حب .مرحبا بالغوالي فكم كنت اشتاق الي الدلال...اجابها قيس ونحن لها فاعلون فأنتي اليوم مدللتنا فأنتي دائما تدللين الصغار وتعامليني مثلهم كمدلل كبير فاليوم يومك مولاتي ..واكمل استرسال لكي الامر وعلينا الطاعة اليس كذالك يااولاد اجابوه بحماس نحن لها يا ابتاه ... اخذت ليلي تقبل ابنائها في حنان الي ان اتي كبيرهم قيسها المچنون .نظرت له في استحياء قائلة هيا الي الطعام... اجابها في ڠضب مسطنع هذا ظلم وانا عرفتك عادلة ليلاه...اجابته مستغربة اي ظلم تتحدث قيس ...اجابها قاصد احرجها حتي يري خجلها وتورد وجنتيها واسترسل بمكر قبلتي وحضني ليلي لقد حضنتي وقبلتي الاولاد ولن اقبل غير ذلك فهو العدل انا قمت بمساعدتهم وفي ترتيب المنزل واعداد الطعام فليس من العدل ان تكافئيهم وتهدري حقي ....نظرت له في استحياء قائلة. قيس التزم الصمت معنا الاولاد ...اجابها بكل حب . لن اصمت بعد الان فانتي حقي في اي وقت دون ميعاد ثم احتضنها مقبلا اياها وجتزبها الي غرفة الطعام مما اضحك الابناء وجعلها متوهجة من شدة الخجل امامهم ..تمتع قيس بذلك المشهد الجميل ولام نفسه فكم اذي تلك اليلي الجميلة رقيقة الاحساس...نظر اليها وحدثها قائلا بكل حب اعدك ليلي بالا اصمت بعد الان فكم كنت خائڤ عليكي من تغيرات وتقلبات الزمان ...اجابته بكل حب ورضا ء تام لا عليك قيس فدع الي
كان وانظر الي ما هو ات ....توجها سويا بالنظر الي اولادهم ومستقبلهم في محبة ورضي وامل في وجه الله 
تمت واتمني انها تكون عجبتكم جميعا ...

 

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات